كتب - إبراهيم بدوي وقنا : يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فيشمل برعايته الكريمة صباح اليوم حضور افتتاح منتدى الدوحة السابع عشر الذي ينعقد تحت شعار التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين وذلك بفندق شيراتون الدوحة. ويشهد المنتدى مشاركة إقليمية ودولية رفيعة المستوى وحضور عدد من القادة والزعماء ورؤساء الدول والحكومات لأعمال المنتدى الذي يستمر لمدة يومين. كما يتحدث للمنتدى عدد من القادة والزعماء من ضيوف الشرف في الجلسة الافتتاحية وهم: فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهوريّة السودان، وفخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهوريّة مالي، ودولة الرئيس سعد رفيق الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، ومعالي حسن علي خيري، رئيس مجلس الوزراء، بجمهوريّة الصومال الفيدراليّة، وسعادة السيّدة أمينة محمّد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد سفراء وخبراء لـ الراية أن حجم المشاركة تعكس اهتمام قادة العالم بالملفات التي يطرحها المنتدي، لافتين إلى الدعم القطري السخي للاجئين السوريين خاصة اللاجئين السوريين في دول الجوار. وأشاروا إلى أن المنتدى سيستعرض الجهود القطرية والخليجية للتخفيف من معاناة اللاجئين، فضلاً عن استعراض مبادرات «علم طفلاً» و»الحلم السوري» في تعزيز حق أطفال سوريا في الحياة والتعليم. يسلط المنتدى في دورته السابعة عشرة بعنوان «التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين» الضوء على العديد من الملفات الإقليمية والدولية في أربعة محاور رئيسية مع التركيز على قضايا اللجوء في محورين أساسيين وعدد من الجلسات. ويدور المحور الأول حول تحوّلات المشهد السياسي العالمي ومنها تطوّرات العلاقة الخليجية الإيرانية وقضايا اللجوء وسياسات الدول ومشكلات اللجوء والأوضاع الاقتصادية والصحية للاجئين والمحور الثاني عن تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية (قضايا النفط والطاقة) والمحور الثالث عن التأثير السياسي والاقتصادي فى قضايا اللاجئين وبحث آثار اللجوء على الدول المستقبلة للاجئين والمحور الرابع حول البُعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع اللاجئين ودور المنظمات الخيرية والمجتمع المدني في مساعدة اللاجئين. رئيس مركز دراسات الخليج.. د.عبدالله بو عبود: المنتدى يقدم مناقشة شاملة لأزمة اللاجئين قال الدكتور عبدالله بو عبود، رئيس مركز دراسات الخليج وأحد المشاركين في الإعداد لمنتدى الدوحة، أن قطر قدمت دعماً كبيراً للاجئين على المستويين الحكومي والخيري إلا أن الأزمة كبيرة للغاية، لافتاً إلى أن أهم ما يميّز منتدى الدوحة جمعه قادة وسياسيين مع خبراء ومتخصصين لإثراء النقاش على أسس علميّة وصولاً إلى حلحلة الجمود الذي يهيمن على بعض أزمات منطقتنا والعالم وأبرزها قضية اللاجئين. وقال إن تناول المنتدى لمسألة اللاجئين والحضور الدولي الكبير يؤكد دور قطر المهم على خريطة السياسة العالمية واهتمامها ببحث قضايا الساعة الحيوية مثل قضية اللاجئين فضلاً عن مستوى المتحدثين والمحاور والأوراق المهمة المقدمة للمنتدى. وأضاف: يناقش المنتدى احتياجات المنطقة والتحديات التي تواجهها سنوياً، وفي هذا العام يتناول قضايا التنمية والاستقرار وشموليتها لكافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية فلا تنمية بلا استقرار. كما يتناول المنتدى قضية اللاجئين باعتبارها من أهم وأبرز القضايا على الساحة الإقليمية والدولية حالياً. وأكد د. بوعبود أن قطر قدمت دعماً كبيراً للاجئين على المستويين الحكومى والخيري وقامت منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية القطرية بدورها في دعم اللاجئين إلا أن التحديات ومستوى المعاناة كبير للغاية. ونوه بأن دولاً عربية قامت بدور كبير في استقبال اللاجئين خاصة دور الجوار السوري وتحملت أعباء كبيرة من منطلقات إنسانية وأخلاقية إلا أن التعامل مع الأزمة كان يتطلب موقفاً عربياً موحداً ودوراً أكبر وأكثر عمقاً خاصة أن كثيراً من اللاجئين اضطروا إلى الانتقال إلى أوروبا وأمريكا أمام عدم قدرة الدول العربية على استيعابهم. وأشار إلى أن المنتدى سوف يبحث مشكلة اللاجئين من عدة جوانب في ظل تغيرات سياسية واقتصادية وحروب أهلية تعتصر منطقتنا ويناقش الأزمة في إطارها الشامل العام ومسألة الاستقرار والجهود التي تم بذلها في هذا الصدد وما ينبغي عمله في الفترة المقبلة وكيفية تنسيق هذه الجهود لمعالجة أزمة اللاجئين. منصة مهمة لبحث الأسباب والتداعيات أزمة اللاجئين تتصدر مناقشات المنتدى يبرز الاهتمام بقضايا اللاجئين في ظل تفاقم هذه الأزمة التي تخيّم بظلالها على مستقبل المنطقة ككل مع حرمان أسر وعائلات بل وأجيال من أبسط حقوق التعليم والصحة والسكن فضلاً عن المعاناة النفسيّة وانتشار مشاعر اليأس والإحباط التي تهدد أمن واستقرار شعوب المنطقة. وبحسب عدد من السفراء والخبراء الأكاديميين فإن المنتدى سوف يشكل منصة مهمة لبحث أسباب وتداعيات هذه الأزمة التي تهدد المنطقة والعالم على حد سواء مع بيان وإعادة تقييم لكافة الجهود المبذولة لاحتوائها وتحديد أفضل السبل الناجعة لمواجهة الأزمة وعلاجها بصورة جذرية. واتفقوا على أن وقف النزاعات التي تعتصر منطقتنا والأسباب وراءها هو السبيل الأنجع لوقف طوفان اللاجئين والنازحين الفارّين من ويلات الحروب والصراعات. وأكدوا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هذه الصراعات وأبرزها في سوريا واليمن وليبيا والعراق وتطبيق الشرعيّة الدوليّة ووضع حماية الشعوب والمدنيين كأهم الأولويات على أجندة السياسة الدوليّة. مبادرات قطرية رائدة لدعم اللاجئين السوريين أكد خبراء لـ الراية أن قطر ودول الخليج الأكثر سخاءً في التعامل مع أزمة اللاجئين وقدمت الكثير من الدعم لهم بالعديد من الدول وأبرزها في تركيا والأردن ولبنان، واستقبلت بعضهم وتعاملهم باعتبارهم ضيوفاً وليسوا لاجئين. فقد بادرت قطر على أكثر من محور لحلحلة الأزمة سواء عبر الجهد السياسي والدبلوماسي أو عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية لملايين اللاجئين بالمنطقة. وعلى سبيل المثال لا الحصر بادرت قطر بإعلان دعمها لبرنامج تعليم جامعي للسوريين والتكفل بدراستهم بجامعة السوربون في فرنسا وسوف يتحدث أحد الطلاب السوريين عن هذه التجربة أمام المنتدى. كما يحسب لدولة قطر مبادرتها المعروفة «علم طفلاً» بتعليم الأطفال في مناطق الصراع والنزاع برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر والذي حافظ في بدايات الأزمة السورية على ربع مليون طفل سوري، ممن تضرّروا من النزاعات، داخل المدارس بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف». وأيضاً مبادرة «الحلم السوري» لرعاية الرياضيين الموهوبين في مخيم الزعتري بالأردن بدعم من لجنة المشاريع والإرث. وأشاروا إلى أن القوافل القطرية من المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية لم تتوقف على مدار السنوات الماضية عن تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لملايين اللاجئين والنازحين بالمنطقة بهدف التخفيف من وطأة هذه المأساة التي لم يحرّك المجتمع الدولي بشأنها ساكناً على مدار السنوات الماضية وتتحمّل المنطقة الجزء الأكبر من ويلاتها خاصة دور الجوار. ومن المتوقع أن تقدم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية القطرية والخليجية تشخيصها للأزمة عبر عدد من التقارير والإحصائيات المهمّة فضلاً عن توضيح جهودها للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة على المتضرّرين منها. د.إبراهيم فريحات: استعراض تجارب عالمية في التعامل مع قضايا اللجوء أكد الدكتور إبراهيم فريحات، مدير مركز النزاعات والعمل الإنساني بالدوحة، أن المنتدى يُشكل منصة مهمة لحوار صريح حول مختلف القضايا الراهنة وأبرزها قضية اللاجئين والنازحين التي تفاقمت في أبعادها الإنسانية إلى درجة غير مسبوقة. ونوه بأن الأوراق المقدمة للمنتدى سوف تستعرض عدداً من التجارب العالمية في التعامل مع أزمة اللاجئين وبينها تجارب من كندا واليابان ودول أخرى عديدة، لافتاً إلى أن أزمة اللاجئين ليس المقصود بها المسألة السورية حيث إن هناك العديد من المناطق التي تعاني من نفس الأزمة. وقال إن التطورات الأخيرة كشفت عن تغير في سياسات بعض الدول تجاه اللاجئين مثل ألمانيا التي استقبلت أعداداً كبيرة لأسباب إنسانية واستغلتها بعض الأحزاب السياسية في الداخل الألماني ما دفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياستها تجاه اللاجئين وهي من الأمور التي يبحثها المنتدى فيما يتعلق بسياسات الدول في التعامل مع اللاجئين. الرئيس السوداني يصل الدوحة الدوحة- قنا: وصل فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان إلى الدوحة مساء أمس، لحضور منتدى الدوحة 2017 الذي تنطلق فعالياته اليوم. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي سفير السودان لدى الدولة. رئيس الوزراء اللبناني يصل الدوحة الدوحة - قنا: وصل دولة السيد سعد الحريري رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية إلى الدوحة مساء أمس، لحضور منتدى الدوحة 2017 الذي تنطلق فعالياته اليوم. وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد علي بن حمد المري، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد حسن قاسم نجم، السفير اللبناني لدى الدولة. مدير الإدارة السياسية والإعلام برئاسة الجمهورية لـ الراية : العلاقات القطرية السودانية استراتيجية منتدى الدوحة منصة لطرح أهم القضايا على الساحة الدولية الخرطوم- عادل أحمد صديق: وصف د. عبد الملك محمد أحمد البرير مدير إدارة الشؤون السياسية والإعلام برئاسة الجمهورية في السودان، العلاقات القطرية السودانية بأنها إستراتيجية ومتميزة وتشهد تطورا ملحوظا في ظل حرص قيادتي البلدين على تعزيز مستوى العلاقات لآفاق أرحب. ونوه بمواقف القيادة القطرية الرائدة والمشرفة والداعمة للسودان في كافة المجالات لافتا إلى دور قطر الكبير في ترسيخ السلام الدائم والشامل في دارفور وحرصها على مواصلة ذلك الدور والعمل على إحداث تنمية مشهودة من خلال المشاريع التي تنفذها في دارفور. وأكد أن مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في منتدى الدوحة السابع عشر الذي تبدأ فعالياته اليوم تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتطورها في المجالات فضلا عن أهمية القضايا التي يناقشها المنتدى والذي يعد منصة لطرح أهم القضايا على الساحة الإقليمية والدولية. وأشار إلى أهمية المنتدى كونه ينعقد في ظل أوضاع معقدة في المنطقة بجانب مناقشة قضايا اللاجئين، والتحولات السياسية الراهنة على المستوى الدولي وتحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار والقضايا السياسية والاقتصادية في قضايا اللاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع هذه القضايا. يضم الوفد المرافق للرئيس السوداني كلا من الدكتور فضل عبدالله فضل وزير رئاسة الجمهورية والبروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية والمشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية ومولانا أحمد هارون والي شمال كردفان وحاتم الوسيلة الشيخ السماني والي نهر النيل ومجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور. رئيس الوزراء الصومالي يصل الدوحة الدوحة - قنا: وصل دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية إلى الدوحة أمس، لحضور منتدى الدوحة 2017 الذي تنطلق فعالياته اليوم الأحد. وكان في استقبال دولة رئيس الوزراء الصومالي والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسيد حسن بن حمزة أسد القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر في جمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة السيد عمر شيخ علي إدريس السفير الصومالي لدى الدولة. السفير اللبناني حسن نجم لـ الراية : وفد لبناني كبير يشارك بأعمال المنتدى قال سعادة حسن نجم سفير الجمهورية اللبنانية إن وفدا لبنانيا رفيع المستوى سوف يشارك في أعمال منتدى الدوحة الذي يتوج اليوم بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ما يؤكد الأهمية التي توليها دولة قطر لهذا المنتدى في دورته السابعة عشرة والمواضيع المطروحة على جدول الأعمال لهذا العام. وأوضح أن دولة الرئيس سعد رفيق الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سوف يشارك في أعمال المنتدى ويرافقه وفد وزاري رفيع المستوى، يضم سعادة وزير اللاجئين معين المرعبي، وسعادة وزير الإعلام ملحم رياشي، وسعادة وزير الشؤون الاجتماعية بيير أبو عاصي، وسعادة السيدة لور سليمان المدير العام للوكالة الوطنية للإعلام إلى جانب وفد رسمي من السفارة اللبنانية في الدوحة. ونوه بأن حضور قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء مع الحضور الكثيف عالي المستوى بواقع 600 مشارك وأكثر من 400 شخصية لها ثقلها الدولي، يؤكد السياسة الحكيمة لسمو الأمير في مقاربة كافة المشكلات المطروحة على الساحة الدولية من منظار علمي وأكاديمي مبني على دراسات علمية تقوم على ترشيد السياسات في ما يتعلق بالمواضيع المطروحة على جدول الأعمال. وأكد على الدور الذي تقوم به دولة قطر على المستويين الإقليمي والدولي والجهد الكبير الذي تبذله دولة قطر من خلال هذا المنتدى لبحث كافة القضايا المعاصرة وأبرزها بالطبع أزمة اللاجئين. القائم بأعمال السفارة اليمنية د. الزبيري: الخليج تحمل فاتورة كبيرة لأزمة اللاجئين قال الدكتور محمد عبدالله الزبيري القائم بأعمال السفارة اليمنية في الدوحة إن قطر والدول الخليجية تحملت فاتورة كبيرة لأزمة اللاجئين من خلال دعمها المستمر للعمل الإغاثي والإنساني في كافة المناطق المتضررة مع عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته وتفعيل قرارات الشرعية الدولية لحماية الشعوب. وأكد لـ الراية أن قطر دائما سباقة في تقديم الدعم للشعب اليمني بكافة الوسائل ونستقبل دعما لا محدود من المنظمات الخيرية القطرية التي تعمل في مدن تعز وعدن وصنعاء. منتدى الدوحة سيشكل منصة مهمة لإلقاء الضوء على أزمة اللاجئين التي تتحمل منطقتنا الجزء الأكبر من تداعياتها الخطيرة على مستقبل أجيال وعائلات تفتقد الرعاية الصحية والتعليم والسكن. وأضاف: المحاور التي يبحثها المنتدى تنطبق على اليمن وما يمر بها من فترة حرجة للغاية حيث يركز المنتدى على اللاجئين والتنمية والاستقرار، فلا تنمية بدون استقرار. يزورون البلاد للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر وزير الخارجية يجتمع مع عدد من المسؤولين بحثُ العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك الدوحة - قنا: اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمس، مع دولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة السيد سراج الدين أصلوف وزير خارجية جمهورية طاجيكستان، وسعادة ورا شوي مان رئيس اللجنة التشريعية والقانونية في البرلمان بجمهورية اتحاد ميانمار، الذين يزورون البلاد حالياً للمشاركة في منتدى الدوحة السابع عشر، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. استعرضا العلاقات وسبل دعمها وتعزيزها وزير الخارجية ونظيره الماليزي يبحثان التطورات السورية الدوحة - قنا: اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمس، مع سعادة الداتو سري حنيفة حاج أمان وزير خارجية مملكة ماليزيا الاتحادية، الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا. د.رحمن مالك وزير داخلية باكستان السابق لـ الراية : قطر لا تدخر جهداً في مكافحة الإرهاب تجربتنا مع قطر تؤكد حرصها على أمن واستقرار الشعوب الدوحة - الراية : أكد سعادة رحمن مالك وزير الداخلية الباكستاني السابق أن دولة قطر لا تدخر جهداً في مكافحة الإرهاب الذي يهدّد أمن واستقرار العالم، لافتاً إلى تجربة مباشرة مع الجانب القطري في الحوار الباكستاني الأفغاني، تبين مدى حرص قطر على تحقيق الأمن والاستقرار للشعوب عبر الحوار والطرق السلمية. وقال في تصريحات لـ الراية على هامش مشاركته في فعاليات منتدى الدوحة التي تبدأ اليوم بفندق شيراتون الدوحة: قطر دائماً ما تلعب دوراً محورياً في هذه المنطقة بجمع الأمم والشعوب من أجل السلام والاستقرار. ولدينا تجربة مباشرة مع الجانب القطري في منطقتنا بين باكستان وأفغانستان وطالبان تؤكد أن قطر لا تدخر أي جهد من أجل الوصول إلى تحقيق السلام والاستقرار للشعوب في هذه المنطقة. وأيضاً الأولوية التي توليها دولة قطر لمكافحة الإرهاب وتمويله والقضاء على مسبباته. وتابع: إن الدور الذي قامت به قطر في فترة سابقة وما زالت تقوم به في الفترة الراهنة مهم للغاية ويهدف في الأساس إلى حلحلة الصراعات والأزمات بالحوار والوسائل السلمية. كما أن الدور القطري خلال هذا المنتدى مهم في زيادة وعي العالم بخطورة الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار الجميع. وسبق أن حذرت قطر من تمدد إرهاب التنظيمات المتطرّفة مثل تنظيم الدولة «داعش» إلى مناطق عديدة حول العالم. وبلادنا من أكثر البلدان المتضرّرة من الإرهاب وبالأمس وقع حادث إرهابي كبير راح ضحيته العديد من الأبرياء وهذا ليس حدثاً طارئاً بل إنه متكرّر بصورة وحشية. وعن توقيت المنتدى وأهميته في ظل ما يموج به العالم من أزمات قال إن قطر اتخذت المبادرة في توقيت مناسب للغاية بتناول العديد من القضايا التي تشغل الكثيرين على المستويين الإقليمي والدولي. وأعرب عن إعجابه بالمبادرة القطرية لجلب السلام إلى العالم، مؤكداً أن شعوبنا في أشدّ الحاجة إلى عالم يسوده السلام والاستقرار ونأمل لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً مزيداً من التقدّم والإنجاز على كافة المستويات لأنها تستحق الأفضل عن جدارة. وتابع: إن الشعب الباكستاني يدعم بقوة دولة قطر ودورها الفاعل في مكافحة الإرهاب وحرصها على تحقيق الأمن والسلم الدوليين. والأهم أننا نعاني جميعاً في العالم ولكننا لسوء الحظ ليس لدينا إستراتيجية مشتركة لمحاربة عدونا المتمثل في الإرهاب والتنظيمات المتطرّفة وسيكون ذلك محور ورقتي في المنتدى. وأكد أن هذا هو الوقت الذي يجب أن نتحرك فيه جميعاً يداً واحدة ضدّ هذا العدو وإذا منحتنا قطر هذه الفرصة للقاء بهذا المنتدى لتباحث المشكلة فعلينا أن نعمل معاً على الحلول التي يمكن تحقيقها والتي يمكن أن تصل بنا إلى السلام. وزير خارجية كوستاريكا مانويل غونزاليس سانز لـ الراية : منتدى الدوحة.. منصة للحوار تعكس مكانة قطر كتب - إبراهيم بدوي: قال سعادة مانويل غونزاليس سانز وزير خارجية كوستاريكا إن منتدى الدوحة الذي يعقد اليوم أصبح منصه مهمّة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية. ويعبّر عن مكانة قطر وقدرتها على جمع القادة والخبراء حول القضايا الملحة. وأعرب في تصريحات لـ الراية عن سعادته بالمشاركة في المنتدى للمرة الثانية مؤكداً أن هذه المشاركة تدل على الأهمية التي توليها كوستاريكا لهذا الحدث والأهمية التي توليها لعلاقاتها مع دولة قطر باعتبارها لاعباً أساسياً على المستويين الإقليمي والدولي. وقال: لدينا سفارة في الدوحة تعمل هنا منذ تسع سنوات ولدى قطر أيضاً سفارتها في سان خوسيه واستقبلت السفير القطري منذ شهور قليلة. وحول أهمية منتدى الدوحة والقضايا المطروحة على جدول الأعمال قال سعادة غونزاليس سانز إن منتدى الدوحة ليس مهماً فقط على مستوى القضايا التي يناقشها ولكن أيضاً على مستوى الشخصيات المشاركة والأفكار ووجهات النظر التي يمكن تبادلها. وأضاف: إن هذا المنتدى مهم للغاية ويُظهر بوضوح الدور القيادي الذي تقوم به دولة قطر في المنطقة. والجميع يشهد لدولة قطر بأنها لاعب مؤثر وأساسي من خلال قيادتها وتطوّرها وبنيتها التحتية ومساعيها الجادّة نحو الحضور الفاعل على الساحة الدولية. وقال: نحن من الشعوب المحبة لكرة القدم وندعم استضافة قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢ ونثق في تنظيمها كأس عالم ناجحاً ونأمل أن تشارك به بلادنا التي أدت بشكل جيّد في كأس العالم السابق في البرازيل ونقوم بإعداد أنفسنا للوصول إلى كأس العالم في روسيا عام ٢٠١٨ وأيضاً قطر ٢٠٢٢. وعن التعاون الثنائي بين البلدين قال سعادته لدى بلادنا اهتمام بزيادة حجم التجارة والاستثمار المتبادل الذي ما يزال محدوداً ونود أن نبذل المزيد في هذا الاتجاه باستكشاف الفرص الاستثمارية التي تبحث عنها قطر في الخارج وما يمكن أن تقدّمه لها دولة كوستاريكا التي تتمتع بالأمان وسيادة القانون والفصل بين السلطات وكونها دولة مستقرّة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف: إننا منفتحون على العالم منذ سنوات طويلة ويمكننا تقديم مستويات رفيعة من القدرات البشرية في قطاعات التعليم والصحة. كما يمكن أن تكون كوستاريكا منصة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى دول أخرى في المنطقة حيث إن لدينا شبكة كبيرة تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة تغطي حوالى ٦٠ دولة وتمثل حوالي ٢.٥ مليار نسمة حول العالم مع آسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول في أمريكا الجنوبية. وقال: لدينا رغبة في تعريف القطاع الخاص والمستثمرين القطريين بما يمكن أن نقدّم لهم من فرص وإمكانيات بالمقارنة بمناطق أخرى في العالم. كما أننا نشيطون للغاية في مجال التجارة وتصدير البضائع والخدمات والسياحة التي تعدّ صناعة متنامية في بلادنا التي زارها ٣ ملايين سائح من جميع أنحاء العالم العام الماضي. وقال: استطعنا زيادة تواصلنا مع أوروبا في الفترة الأخيرة بإدخال خمسة خطوط طيران جديدة إلى البلاد تزيد من تواصلنا مع أوروبا إحدى الوجهات الاستثمارية المعروفة. ولدينا تواصل جيّد للغاية مع أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية لذا يمكن أن تكون كوستاريكا منصة رئيسية لنقل الركاب شمالاً وجنوباً. وأضاف: قررنا إلغاء التأشيرة بالنسبة للقطريين لذا يمكنهم زيارة بلادنا بصورة أكثر سهولة في أي وقت. وأعرب عن رغبته في زيادة التواصل مع الجانب القطري وتدشين خط جوي مباشر بين البلدين على متن الخطوط الجوية القطرية. وأوضح أن هناك تعليقات مبدئيّة حول إمكانية تحقيق ذلك قائلاً سوف ألتقي خلال زيارتي الحاليّة ببعض المسؤولين رفيعي المستوى وطرح هذه المسألة لوضعها في الاعتبار في المستقبل.
مشاركة :