برلين - انتهت مرحلة دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وبقي فقط أفضل النجوم والأكثر سطوعا في دور الستة عشر، وستجرى القرعة الاثنين. وستتواجد أربعة أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز المحمل بالمال، وثلاثة أندية من إسبانيا وألمانيا، وناديان من إيطاليا وفرنسا في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة في نيون، بسويسرا. معركة صعبة كما يتواجد أيضا أياكس الهولندي، الفائز باللقب أربع مرات، وفريق بورتو البرتغالي، الفائز باللقب مرتين، ليكملوا أقوى فرق دور الستة عشر في الآونة الأخيرة. في السنوات الأخيرة، استطاعت فرق ضعيفة أن تعبر دور المجموعات مثل بازل وشاختار دونيتسك وجينت، لتعطي طريقا أسهل بكثير لأحد عمالقة القارة الأوروبية للعبور إلى دور الثمانية، ولكن لن يحدث هذا في هذه النسخة. قال حسن صالح حميدزيتش، المدير الرياضي بنادي بايرن ميونيخ الألماني “في دور الستة عشر لا يبقى منافس سهل”. احتلت فرق بايرن ميونيخ، وريال مدريد، وبرشلونة، وبوروسيا دورتموند، ويوفنتوس، ومانشستر سيتي، وباريس سان جرمان، وبورتو صدارة المجموعات. وسيلتقون مع فرق أياكس، أتلتيكو مدريد، ليفربول، ليون، مانشستر يونايتد، روما، شالكه، وتوتنهام، مع وجود شرط يفيد بعدم إمكانية وجود مواجهة تجمع بين فريقين من نفس الدولة أو فريقين التقيا في دور المجموعات. ويمكن اعتبار فريق ليون وشالكه الأضعف من بين الفرق المتبقية، ولكن العديد من الفرق صاحبة المركز الأول في مجموعتها ستكون حذرة من مواجهة ثنائي الدوري الإنكليزي الممتاز ليفربول وتوتنهام، كما سيكون فريق أتلتيكو مدريد، الذي يدربه دييغو سيميوني، غير مرحب به خاصة وأنه منافس قوي. وقال هانز يواخيم فاتزكه الرئيس التنفيذي لبوروسيا دورتموند “ليس من الضروري أن يكون منافسنا في الدور التالي هو ليفربول”. هذه المباراة من شأنها أن تعيد يورغن كلوب، مدرب ليفربول الحالي، إلى مدينة دورتموند مرة أخرى. وقاد كلوب فريق ليفربول للوصول إلى نهائي أوروبا مرتين منذ توليه تدريب الفريق بما في ذلك الخسارة أمام ريال مدريد في نهائي النسخة الماضية في كييف. وتساءل كلوب بعد فوز درامي على نابولي ليضمن تأهله إلى دور الستة عشر “الآن وصلنا إلى دور الستة عشر، كيف لي أن أجلس هنا وأطالب بمواجهة فريق معين؟”. المنافس مذهل وأضاف “لا يهمني. احتللنا المركز الثاني لذلك، سنحظى بمنافس مذهل وقوي”. ويسعى ريال مدريد للفوز بلقبه الرابع على التوالي، وهو اللقب الذي سيجعل الفريق، يعادل رقمه القياسي، الذي جاء في الفترة من 1956 حتى 1960، بالفوز بأربعة ألقاب متتالية. وجاء التتويج بالبطولات الثلاث السابقة بتواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يسعى حاليا لقيادة يوفنتوس نحو التتويج بلقبه الثالث. وقال اللاعب البرتغالي عقب الخسارة أمام يانج بويز “الآن ندخل أفضل مرحلة في دوري أبطال أوروبا، وأمامنا مباريات مهمة للغاية”. يواصل ليونيل ميسي، المنافس الثابت لرونالدو، والذي احتل المركز الخامس في جائزة الكرة الذهبية، قيادة برشلونة بحثا عن الفوز بلقبه الثالث لدوري أبطال أوروبا. وفاز العملاقان الإسبانيان بسبع بطولات من آخر عشر نسخ للبطولة، فيما حصلت كل من إنكلترا وألمانيا وإيطاليا على لقب واحد. ومنذ 1996، كان فريق بورتو فقط، الذي قاده جوزيه مورينيو إلى التتويج باللقب في 2004.
مشاركة :