نساء روهنغيات يروين قصص عنف جيش ميانمار

  • 12/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كوكس بازار/علي تية/الأناضول لم يتمكن لاجئو الروهنغيا بشكل عام والنساء بشكل خاص، في مخيمات مدينة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلاديش، محو آثار الظلم الذي مارسه بحقهم الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار. ويروي عشرات النسوة من الأقلية الميانمارية المسلمة مشاهد قتل ذويهن، خلال هجمات تعرضوا لها في إقليم أراكان (غرب). وفي حديث للأناضول، اللاجئة الروهنغية "خديجة بيبي" إنها اضطرت مع أسرتها الفرار إلى بنغلاديش، بعد مقتل أحد أبنائها، فيما توفي زوجها بعد الوصول إلى كوكس بازار. وأضافت: "لا أرغب في العودة إلى أراكان كي لا أعيش تلك الآلام مرة ثانية، وهنا على الأقل لا نتعرض للظلم، أما في ميانمار فإن النساء يتعرضن للاغتصاب". بدورها قالت "رُقية شوفيك"، وهي أم لطفلين، إن والديها قتلا أمام عينيها، فيما اعتقل زوجها وأخوها، وتتولى هي رعاية ابنيها وإخوتها. وعبرت نسوة للأناضول عن الشكر لتركيا حكومة وشعبًا، إزاء إنشاء مخيم "كوتوبلان" في كوكس بازار، وتوفير خدمات طبية وإنسانية للمئات من اللاجئين. يُشار أن جيش ميانمار ومليشيات بوذية يرتكبون منذ 25 أغسطس/آب 2017 جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :