شيع الآلاف من أبناء محافظة رام الله والبيرة جثمان الفتى محمود يوسف رباح نخلة (16 عاما)، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت الجمعة، بالقرب من المخيم شمال رام الله. وانطلق موكب تشييع الجثمان من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلته في المخيم. وسادت حالة من الغضب والحزن على فراقه، قبل أن ينقل إلى مسجد الشهداء، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة. وسار المشيعون في موكب مهيب، وهم يحملون جثمان نخلة على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث ووري جثمانه الثرى. صور | وداع جثمان الشهيد محمود يوسف نخلة في مخيم الجلزون، والذي ارتقى برصاص قوات #الاحتلال في المواجهات التي اندلعت في رام الله، أمس. pic.twitter.com/ESsyy9xRNO— فلسطين بوست (@plespost) 15 декабря 2018 г. وصدحت حناجر المشيعين بالهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدامه وانتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب، حاملين العلم والرايات الفلسطينية. وكان الجنود الإسرائيليون قد أطلقوا الرصاص الحي على الفتى من مسافة قريبة، وتركوه ينزف لفترة طويلة قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه وانتزاعه من الجيش، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة. #شاهد | قوات #الاحتلال تنكل بجثمان الشهيد محمود النخلة في مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/iJYauUm6Q1— فلسطين بوست (@plespost) 14 декабря 2018 г. المصدر: وكالة "معا"
مشاركة :