أكدت تركيا أن قواتها المشاركة في العملية المرتقبة ضد الأكراد شمال وشرق سوريا تنسق أعمالها مع العسكريين الروس والأمريكيين لتفادي أي اشتباكات أو حوادث ممكنة. أردوغان وترامب يبحثان التطورات الأخيرة في سوريا على عتبة العملية التركية شرق الفرات الأحزاب الكردية السورية تعتبر التهديدات التركية "إعلان حرب" التحالف الدولي بقيادة أمريكا يعد أكراد سوريا بعدم تركهم لقمة سائغة لهجوم تركي! وحدات حماية الشعب الكردية تؤكد جاهزيتها للتعاون مع دمشق "لصد تركيا" وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم السبت على هامش منتدى الدوحة: "إننا جزء من التحالف الدولي ضد داعش وندعم مكافحة هذا التنظيم، ولهذا السبب نريد أن ننسق أعمالنا، وعسكريونا على اتصال وثيق مع الأمريكيين وباقي أعضاء التحالف وكذلك مع الروس لتفادي أي مواجهة". وتابع قالن: "لدينا آلية خاصة بمنع وقوع الاشتباكات، وسيتم تطبيقها. ونحن بالتحديد سننسق العملية". وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية: "أكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى أراض تخضغ لسيطرة حزب العمال الكردستاني". كما ذكر قالن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة. وقال قالن في هذا السياق: "أشار رئيسنا إلى مباعث قلقه الناجمة عن زيادة الوجود العسكري (للمسلحين الأكراد) بدعم الأمريكيين". وخلال الأيام الماضية كثفت تركيا، التي تسيطر على أراض واسعة في محافظة حلب جراء حملتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، تحضيراتها لشن عملية واسعة جديدة في سوريا تقول إنها تستهدف من تعتبرهم "إرهابيين" من "وحدات حماية الشعب" الكردية شمال وشرق البلاد. وأعلن الرئيس التركي أن بلاده، التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق هذه العملية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها. المصدر: تاس + نوفوستي + وكالات
مشاركة :