وثقت عدسة “”، مساء اليوم السبت، واقعة هي الثالثة من نوعها في مدينة جازان، حيث قامت إحدى الشركات الاستثمارية بوضع حواجز خرسانية بطريقة متعمدة أمام أحد أجهزة الصراف الآلي التي تتبع لمصرف الراجحي بطريق الملك عبدالله، بحي الصفا في مدينة جازان؛ مما أدى إلى حجب الصراف عن الاستخدام من قبل عملاء البنك أو تغذيته من قبل رجال أمن نقل الأموال. وأوضح عدد من سكان الحي لـ“” أن خلافًا وقع بين الشركة المستثمرة وإدارة بنك الراجحي؛ بسبب انتهاء فترة العقد المتفق بينهما، وتأخر تجديد العقد أو إزالة جهاز الصراف من الموقع، حيث تسبب الخلاف إلى قيام الشركة قبل عدة أيام بوضع حواجز خرسانية أمام الصراف وفي مداخل ومخارج الصراف لمنع دخول مركبات العملاء؛ مما أدى إلى عزل الصراف الآلي عن الاستخدام، دون اللجوء إلى الطرق النظامية والحضارية. أفادت مصادر لـ“” أن واقعة حجب أجهزة صرافات الراجحي بمنطقة جازان من قبل المستثمرين، تحدث بسبب عدم التزام إدارة البنك بعقودها مع المستثمرين، الأمر الذي يغضب المستثمرين من تأخر البنك من تجديد العقد ودفع المبالغ المادية، أو إزالة جهاز الصراف من الموقع، حيث يضطر المستثمر بوضع حواجز خرسانية أو ببناء جدارية بطريقة عشوائية أمام جهاز الصراف، للضغط على إدارة البنك، دون اللجوء إلى الطرق النظامية والحضارية، وهذا الأمر قد يتكرر مرارًا ولن يتوقف حتى تضع الجهات المعينة ممثلة في مؤسسة النقد وأمانة المنطقة حدًّا لذلك. يذكر أن هذه الواقعة هي الثالثة من نوعها لحجب أجهزة الصراف الآلي التي تتبع لمصرف الراجحي في مدينة جازان، حيث كانت الواقعة الأولى قبل عامين حيث قام مالك أرض ببناء جدارية بطريقة عشوائية أمام صراف الراجحي الواقع بجوار سوبر ماركت السلام، في طريق الملك العزيز بمدينة جازان؛ مما تسبب بمنع دخول المركبات وعدم تمكن رجال أمن نقل الأموال من تغذية جهاز الصراف الآلي. وبعد يوم من بناء الجدار الذي عزل الصراف الآلي عن الاستخدام قامت بلدية مدينة جازان بالتنبيه على مالك الأرض، وأمرته بالتوقف عن البناء ومراجعتها؛ ليتم هدم جزء من السور فجر اليوم التالي. وكانت الواقعة الثانية حدثت قبل أقل من ثلاثة أشهر، حيث قام مالك أرض تجارية ببناء جدار بطريقة عشوائية أمام أحد أجهزة الصراف الآلي التي تتبع لمصرف الراجحي بطريق الملك عبدالعزيز، ومقابل شركة تويوتا.
مشاركة :