تحاصر الحواجز الخرسانية مركبات السكان في شارع عمر بن العزيز بحي أم العراد في محافظة الطائف لمدة شارفت على الشهر، والغريب أنه لا يوجد أي مشروع قائم في الحي سواء كان تابعا للأمانة أو شركة الاتصالات أو الكهرباء. وقد أشار كل من ماجد العتيبي ومشاري العتيبي وتركي السفياني - من سكان أم العراد - إلى أنه انتشرت منذ قرابة شهر حواجز خرسانية في أرجاء من شارع عمر بن عبدالعزيز في ظل عدم وجود أي مشروع قائم أو لوحات تشير إلى مشاريع يجري العمل عليها، مضيفين أن هذه الحواجز تسببت في محاصرة مركبات الحي واختناق الحركة المرورية في فترات الصباح والمساء، كونه شارعا حيويا لسكان أم العراد والوسام القادمين من خلف الحي، لافتين إلى أنه وقع نتيجة لذلك عدد من الحوادث المرورية، فضلا عن الخدوش والتلفيات التي لحقت بالسيارات بسبب وضع الحواجز بشكل غير سليم في طريقها، ما تسبب في انحراف بعضها واصطدامها. ويطالب سكان الحي الجهات المعنية باتخاذ التدابير التي تضمن سلامة السكان، ورفع الضرر عنهم بإزالة هذه الحواجز التي تعكس صورة مشوهة عن الحي، وتعيق حركة السير في ظل ضعف المتابعة المرورية لما يجري في الشوارع الفرعية الحيوية بالطائف، عطفا على أن موقع الشارع يعتبر معبرا للمصطافين الذين يقطنون في الشقق المفروشة المنتشرة على امتداد الشارع. «عكاظ» وقفت على الموقع ورصدت ما يعانيه سكان الحي من تلك الحواجز، واتضح لديها عشوائية وضعها وخطرها على المركبات لوجودها في اتجاه حركة سيرها في ظل عدم أي وجود لمشروع قائم لأي جهة حكومية سواء الأمانة أو الاتصالات أو الكهرباء.
مشاركة :