وفيما يتعلق بالترتيب العالمي لمؤشر التنمية البشرية؛ أفادت وكالة أنباء البحرين أن البحرين تقدمت في الفترة بين 2012 و2017 سبعة مراكز، وهي النسبة الأكبر بين مختلف الدول العربية، وتمثل أكبر إسهام في هذه الاتجاهات في التحسينات الملحوظة والمستمرة في التعليم، والناجمة عن الاستثمارات السابقة والحالية في قطاع التعليم. كما أن متوسط العمر المتوقع، بوصفه مؤشرا للصحة؛ آخذ في الازدياد باطراد خلال الفترة نفسها. إنجاز آخر لمملكة البحرين رصده التقرير السنوي لمجموعة بوسطن الاستشارية للعام 2018 بشأن مستويات الرفاه حول العالم، الذي أكد أن البحرين قد تقدمت من المرتبة 47 في العام 2011 إلى المرتبة 43 في العام 2018 من بين 152 دولة شملها التقرير، وقد تحققت هذه النتيجة الإيجابية بفضل ارتفاع المؤشرات الخاصة بالاستقرار الاقتصادي والبنية التحتية والتشغيل والمساواة والصحة والتعليم والدخل الفردي. وفي المجال الاقتصادي تواصل البحرين جهودها من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وجذب الاستثمارات العالمية، تحقيقًا لأهداف المسيرة التنموية الشاملة، وبناء على ذلك بدأت تنفيذ برنامج ضخم يهدف لتحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية بحلول العام 2022 يتضمن مجموعة من المبادرات لخفض المصروفات وزيادة الإيرادات الحكومية واستمرارية التنمية ومواصلة استقطاب الاستثمارات. ويأتي هذا البرنامج – الذي يتطلب تكاتفًا وطنيًا لتنفيذه - استكمالاً لنجاح الحكومة من خلال إطلاقها حزمة من المبادرات خلال الفترة 2015 - 2017 من تحقيق أثر مالي سنوي أسهم في تقليص العجز في الميزانية العامة بمقدار 854 مليون دينار. وتشجع مملكة البحرين الاستثمار في قطاعات غير الطاقة، مثل: التمويل والبناء لتنويع الإنتاج وتقليل اعتماده على النفط، وبفضل تلك الجهود أصبحت مركزًا إقليميًّا للكثير من الشركات متعددة الجنسيات التي تقوم بأعمال تجارية في المنطقة. كما تمتاز البحرين ببيئة اتصالات حديثة وبنية تحتية للنقل والمواصلات, ولديها تشريعات عديدة محفزة للاستثمار منها قوانين الشفافية ومكافحة الفساد وتسهيل منح التراخيص وغيرها، كما قامت بتعزيز البنية التحتية؛ لكي يتاح للمستثمر من داخل وخارج البحرين البيئة اللازمة للاستثمار، وتوفير عمالة ماهرة ومدربة، وعقد اتفاقيات جديدة مع العديد من دول العالم تتيح فرصًا استثمارية أكبر. وأضحت مملكة البحرين تمتلك تجربة متفردة في تنمية الشباب والارتقاء بهم، فالشباب يشكلون العمود الفقري للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى الذي وضع الأسس لتربية جيل قادر على النهوض بالوطن، كما مهد الطريق لمشاركة الشباب في التنمية وتأهيلهم لتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات. // يتبع // 22:16ت م 0161 عام / وكالة أنباء البحرين : البحرين تحتفي بأيامها الوطنية ونهضة حضارية شاملة / إضافة ثالثة واخيرةوأصبح للشباب البحريني دورًا مهمًا في تحقيق التطلعات لمستقبل مملكة البحرين. وقد قامت وزارة شؤون الشباب والرياضة بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بطرح المبادرات المهمة التي تمكن الشباب من أخذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، ومن بينها "مدينة شباب 2030." وفي مجال الرياضة تعددت المبادرات التي قدمتها المملكة لتحفيز الشباب على الاهتمام بالرياضة باعتبارها أحد ركائز تنمية الشباب، ومن أحدث المبادرات وأكثرها تميزًا مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تحت شعار "عام الذهب فقط" والذي يبرهن على مدى الدعم الذي تحظى به الحركة الرياضية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والجهود المتميزة التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سموه في سبيل تقديم كافة أشكال المساندة والدعم لكل الاتحادات الرياضية وهو ما أثمر عن تحقيق الإنجازات والمكتسبات للحركة الرياضية. وكان العام "عام الذهب"، كما وعد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووصلت الميداليات الذهبية التي حملت اسم مملكة البحرين في مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية إلى 197 ميدالية، بالإضافة إلى 158 ميدالية فضية و135 ميدالية برونزية. إن الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين لم تقتصر على الشأن المحلي فقط، بل إن هناك بعدًا إنسانيًا دوليًا يقوده جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يتبدى في أهم مظاهر له في مجال الإغاثة الإنسانية والأعمال الخيرية التي طالت العديد من بقاع العالم، وفي مجال نشر التعايش والسلام في العالم. ومن الجهود التي قامت بها مملكة البحرين هذا العام في مجال الإغاثة الإنسانية، إرسال شحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعيشية للشعب اليمني الشقيق في مدينة الحديدة في يونيو الماضي. كما أرسلت الإغاثة الطبية البحرينية بعثة إلى كينيا تزامنًا مع اليوم العالمي للمياه في 22 مارس الماضي لتطوير وتسهيل طرق الحصول على ماء نقي في احدى أفقر المناطق وأكثرها حاجة الى مثل تلك الأعمال الإنسانية. أما على مستوى نشر ثقافة التعايش والسلام، تم إنشاء "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي"، ويهدف لمشاركة فلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى للتعايش السلمي مع العالم، وإلهام الآخرين لتحقيق العيش المشترك الذي اشتهرت به البحرين على مر العصور، وتقوم رسالة المركز على نشر ثقافة العيش المشترك التي تبنتها البحرين منذ قرون لتحقيق الاستقرار في العالم، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وذلك للحد من الصراعات وتحقيق المصالحة والسلام، والعمل على مكافحة سوء استخدام المنابر الدينية لتبرير العنف والتحريض على الكراهية بين المجتمعات. كما تم تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، وهو مبادرة عالمية غير مسبوقة من لدن الملك حمد بن عيسى لتدريس أهمية الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان للشباب في مختلف دول العالم، ونشر هذه القيم النبيلة وترسيخها عالميًا. واختتمت وكالة أنباء البحرين تقريرها بالقول إن مملكة البحرين وهي تحتفل بأيامها الوطنية تتطلع للغد بمزيد من التفاؤل والأمل فقائدها وربانها جلالة الملك حمد بن عيسى في ظل قيادة جلالته شهدت المملكة نهضة مباركة في مختلف الأصعدة والمجالات في برهان واضح لما يوليه جلالته من رعاية واهتمام بأبناء شعبه الوفي من أجل تحقيق ما يتطلعون إليه من أمن واستقرار وازدهار ورخاء. // انتهى // 22:16ت م 0162 www.spa.gov.sa/1853665
مشاركة :