وأصبح للشباب البحريني دورًا مهمًا في تحقيق التطلعات لمستقبل مملكة البحرين. وقد قامت وزارة شؤون الشباب والرياضة بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بطرح المبادرات المهمة التي تمكن الشباب من أخذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، ومن بينها "مدينة شباب 2030." وفي مجال الرياضة تعددت المبادرات التي قدمتها المملكة لتحفيز الشباب على الاهتمام بالرياضة باعتبارها أحد ركائز تنمية الشباب، ومن أحدث المبادرات وأكثرها تميزًا مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تحت شعار "عام الذهب فقط" والذي يبرهن على مدى الدعم الذي تحظى به الحركة الرياضية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والجهود المتميزة التي تبذلها اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سموه في سبيل تقديم كافة أشكال المساندة والدعم لكل الاتحادات الرياضية وهو ما أثمر عن تحقيق الإنجازات والمكتسبات للحركة الرياضية. وكان العام "عام الذهب"، كما وعد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووصلت الميداليات الذهبية التي حملت اسم مملكة البحرين في مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية إلى 197 ميدالية، بالإضافة إلى 158 ميدالية فضية و135 ميدالية برونزية. إن الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين لم تقتصر على الشأن المحلي فقط، بل إن هناك بعدًا إنسانيًا دوليًا يقوده جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يتبدى في أهم مظاهر له في مجال الإغاثة الإنسانية والأعمال الخيرية التي طالت العديد من بقاع العالم، وفي مجال نشر التعايش والسلام في العالم. ومن الجهود التي قامت بها مملكة البحرين هذا العام في مجال الإغاثة الإنسانية، إرسال شحنات من المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعيشية للشعب اليمني الشقيق في مدينة الحديدة في يونيو الماضي. كما أرسلت الإغاثة الطبية البحرينية بعثة إلى كينيا تزامنًا مع اليوم العالمي للمياه في 22 مارس الماضي لتطوير وتسهيل طرق الحصول على ماء نقي في احدى أفقر المناطق وأكثرها حاجة الى مثل تلك الأعمال الإنسانية. أما على مستوى نشر ثقافة التعايش والسلام، تم إنشاء "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي"، ويهدف لمشاركة فلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى للتعايش السلمي مع العالم، وإلهام الآخرين لتحقيق العيش المشترك الذي اشتهرت به البحرين على مر العصور، وتقوم رسالة المركز على نشر ثقافة العيش المشترك التي تبنتها البحرين منذ قرون لتحقيق الاستقرار في العالم، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وذلك للحد من الصراعات وتحقيق المصالحة والسلام، والعمل على مكافحة سوء استخدام المنابر الدينية لتبرير العنف والتحريض على الكراهية بين المجتمعات. كما تم تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية، وهو مبادرة عالمية غير مسبوقة من لدن الملك حمد بن عيسى لتدريس أهمية الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان للشباب في مختلف دول العالم، ونشر هذه القيم النبيلة وترسيخها عالميًا. واختتمت وكالة أنباء البحرين تقريرها بالقول إن مملكة البحرين وهي تحتفل بأيامها الوطنية تتطلع للغد بمزيد من التفاؤل والأمل فقائدها وربانها جلالة الملك حمد بن عيسى في ظل قيادة جلالته شهدت المملكة نهضة مباركة في مختلف الأصعدة والمجالات في برهان واضح لما يوليه جلالته من رعاية واهتمام بأبناء شعبه الوفي من أجل تحقيق ما يتطلعون إليه من أمن واستقرار وازدهار ورخاء. // انتهى // 22:16ت م 0162 www.spa.gov.sa/1853665
مشاركة :