رحبت الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة بعودة الأمير خالد الفيصل لتولي إمارة مكة المكرمة، إذ كانت المنطقة محط إعجاب الجميع من خلال الرؤية الشمولية والاستراتيجية التي أعلنها أثناء فترة إمارته، لتصبح من أجمل مدن العالم. وأكدت «الغرفة» أن عودة سموه لإمارة منطقة مكة المكرمة ستحل أكثر المشروعات المتعثرة. في البداية وصف ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل سيد الإرادة والقدرة على التغيير وذلك أثناء فترة توليه إمارة منطقة مكة المكرمة حيث كان صاحب الدور القيادي الناجح في الوقوف على إنجاز المشروعات ومتابعتها وأشاد بالأوامر الملكية والتي تؤكد حرص قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، لخدمة الأهداف العليا للوطن وتطوير الأداء التنفيذي بأجهزة الدولة وتلبية رغبات المواطن، وتحقيق طموحاته في رفاهية العيش وترقية مستوى الخدمات. وقدم جمال شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتفضّله بإصدار حزمة الأوامر الملكية الكريمة التي أثلجت صدور جميع أبناء الوطن. تلك القرارت التي اتسمت بالتنوّع والشمول فعمَّ خيرها كافة شرائح المجتمع وأكّدت شدة التلاحم بين القيادة والشعب ودعا الله أن يوفق الوزراء الجدد في وضع بصمة واضحة في خدمة المليك والوطن، وتحقيق طموحات أبناء الشعب السعودي وتطلعاتهم المشروعة. في سياق متصل؛ قال إيهاب مشاط، نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة: «ستعم منطقة مكة المكرمة بالإنجازات والتطوير، بعودة الأمير خالد الفيصل، بعد أن عاشت أثناء توليه إماراتها سابقا ثورة تطويرية ضخمة. بدوره علق محمد عبدالصمد القرشي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، على الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، بقوله: هذه التعديلات تؤكد سعي القيادة إلى ضخ دماء جديدة في جسد الحكومة من خلال عناصر قادرة على إنفاذ توجهات السياسة العامة للدولة في كافة المحاور وقادرة على التخطيط المستقبلي وإدارة مصالح المواطن ومتابعة تنفيذ الأعمال والمشروعات القائمة والمستقبلية. المزيد من الصور :
مشاركة :