نصيحة برانسون لمن يطمح للنجاح: لا تيأس أبداً

  • 12/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حقق ريتشارد برانسون العديد من النجاحات خلال حياته، حيث أصبح مليارديراً وأسس شركة «فيرجن»، كما أنه يعيش في جزيرته الخاصة. إلا أن حياته لم تكن دائماً سهلة، حيث عانى من عسر القراءة وتعثر بشدة عندما كان على مقاعد الدراسة. لكن على الرغم من التحديات التي واجهته، ثبت برانسون عند موقفه وحوّل كفاحه إلى نقاط قوة. يعيش برانسون حالياً حياة يتمناها العديد من الناس، فكونه مليارديراً يقيم في جزيرته الخاصة ويترأس مجموعة «فيرجن» العالمية، فإنه ليس من الصعب معرفة السبب. وتمكن من تحقيق كل ذلك على الرغم من أنه ترك المدرسة في سن مبكرة. تبلغ صافي ثروة برانسون أكثر من 5 مليارات دولار، مما يضعه في المرتبة السابعة على قائمة أغنى المليارديرات البريطانيين في العالم. بالإضافة إلى ذلك، فهو معروف بأنه رئيس متعاطف ورمز لريادة الأعمال. ويشجع برانسون الشباب مراراً وتكراراً على البقاء مؤمنين بأنفسهم عند مواجهة جميع الصعاب. وبعد كل شيء، يعتبر برانسون مثالاً حقيقياً على أن المرء يمكنه فعل أي شيء، فعندما كان صغيراً، كان يعاني من عسر القراءة، ولم يخطر ببال أحد على الإطلاق أنه سيقود شركة عالمية للموسيقى وألعاب الفيديو وشركة طيران ومشروع لمركبات الفضاء. وفي مدونة حول هذا الموضوع، قال برانسون في رسالة لذاته الأصغر سناً: «أنا أعلم أنك تعاني في المدرسة وأردت أن أقدم لك بعض النصائح لتصبح أفضل نسخة من نفسك حتى لو كنت تشعر بأن العالم كله ضدك. عليك أن لا تنظر إلى اختلافك على أنه عيب أو نقطة ضعف، فالاختلاف هو أكبر رصيد لديك، وسيساعدك على تحقيق النجاح». ولدى برانسون نصيحة لكل شخص لا يزال في بداية حياته المهنية وهي: لا تستسلم. وعلى موقع شركة «فيرجن» قال: «هناك العديد من المرات التي تم فيها التغاضي عن أفكاري خلال مسيرتي المهنية. وفي بعض الأحيان لم يكن الأصدقاء وأفراد العائلة والأشخاص الذين أعتبرهم قدوة لي ولا حتى البنوك يرون الفرص الكامنة التي أراها. لكن ذلك لم يردعني، فعندما لا يؤمن الآخرون بأفكارك منذ البداية لا يعني أنها أفكار عديمة القيمة. وفي حالتي، دفعني هذا الأمر إلى تحقيق المزيد من النجاح». ويعتقد برانسون بأن هناك دائماً فرصة ثانية في الحياة وفي كل شيء، وفي حال استسلمت، فلن تعرف أبداً ما الذي ستحققه في النهاية. وأضاف: «تخيل أين ستكون جيه كيه رولينج الآن في حال لم تستمر في المثابرة عندما لم يعترف الآخرون بتميز مؤلفاتها، حيث تم رفض نشر روايتها هاري بوتر وحجر الفيلسوف 12 مرة، ونصحوها بعد ترك وظيفتها اليومية. لقد أخفق توماس أديسون آلاف المرات في اختراع المصباح، ولو استسلم، لكنا نعيش اليوم في ظلام». وتعلم برانسون أيضاً من أخطائه، فبعد فشله في المدرسة، كان بإمكانه قبول مصيره. ومع ذلك، حوّل أكبر نقطة ضعف لديه إلى أكبر نقطة قوة، إذ تعلم أن يحب كل شيء بسيط خلال معاناته من عسر القراءة، والأمر الذي أصبح فيما بعد مبدأ العمل الذي أسس عليه مجموعة «فيرجن». كما أن ريتشارد برانسون مقتنع جداً بأن كل شخص يمكنه أن يكتب مستقبله الخاص، حيث قال: «لا أحد ينجح من المرة الأولى، وهذه هي الطريقة التي نتعلم فيها من أخطائنا. وكلنا نستحق فرصة ثانية». استثمر طاقتك الثمينة واهتمامك للتقدم إلى الأمام ولا تنظر إلى الخلف.. هذا هو شعار ريتشارد برانسون في الحياة.

مشاركة :