أبوظبي:«الخليج» نظم صندوق أبوظبي للتنمية بالتعاون مع بنك الصادرات والواردات الكوري دورة محاكاة حول برنامج تمويل الصادرات الوطنية الذي يعتزم الصندوق إطلاقه خلال عام 2019، بهدف توفير مظلة ائتمانية وتمويلية رائدة للصادرات الوطنية، وتمكينها من الحصول على فرص تصديرية تدعم الاقتصاد الوطني وتحقق التنمية المستدامة. تناولت الدورة التي عقدت خلال الفترة من 9 ولغاية 12 ديسمبر 2018، جاهزية البرنامج لتقديم الخدمات التمويلية والائتمانية للمصدر الوطني، إضافة إلى مراجعة آليات ومبادىء العمل التي تضمن نجاح إطلاق البرنامج بما ينسجم مع السوق الإماراتي.وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: إن برنامج الصادرات الوطنية يأتي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة بضرورة تنويع الاقتصاد وتسخير كافة السبل لتمكين الصادرات الوطنية من المنافسة بشكل كبير في الأسواق العالمية، مستنداً في ذلك لرؤية الإمارات2021 والرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وأشار إلى أن التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وبنك الصادرات والواردات الكوري تضمن عقد العديد من ورش العمل والاجتماعات الفنية في كل من الإمارات وكوريا الأمر الذي مكننا من قطع خطوات هامة على طريق إطلاق البرنامج وتحديد الأدوات والإجراءات المتبعة ضمن أفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الصادرات الوطنية وإخراج البرنامج بما يتلاءم مع السوق الإماراتي وتحقيق الأهداف المرجوة منه.وقال سين كوان لي مدير عام بنك الصادرات والواردات الكوري: يسرنا التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية في إطلاق برنامج خاص لتنمية الصادرات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تأتي الدورة التي تم عقدها اليوم ضمن مجموعة من الدورات وورش العمل المشتركة والتي تهدف إلى مراجعة إجراءات البرنامج وآليات العمل قبل إطلاقه بشكل رسمي للمصدرين ورجال الأعمال.وخلال حفل اختتام ورشة العمل، وزع محمد سيف السويدي الهدايا والشهادات التقديرية على المشاركين، بحضور سين كوان لي مدير عام بنك الصادرات والواردات الكوري وخليفة القبيسي نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية وعدد من المسؤولين في الصندوق والبنك.
مشاركة :