أعلن زعيم ميليشيات الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض أمس السبت، تمسكه بالترشح لمنصب وزير الداخلية في الحكومة العراقية الجديدة، مطالباً رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بعدم الخضوع لأي ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة. وقال الفياض، في كلمة أمام أعضاء كتلة البناء البرلمانية في احتفالية يوم النصر على «داعش»، إن «أمر ترشيحي لمنصب وزير الداخلية بين يدي رئيس الحكومة، وأنا أقبل بأي قرار يتخذه وعليه أن يقرر ما يشاء». وأضاف:«أنا لن أغير قراري بالترشح للمنصب... أنا متمسك بهذا الترشيح وعلى رئيس الوزراء اتخاذ ما يراه مناسباً في أمر ترشيحي للمنصب، وسأكون قابلا بأي قرار، أمر ترشيحي لمنصب وزارة الداخلية متروك لرئيس الوزراء، وهو من يقرر، وعليه عدم الخضوع لأي ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة». ويعقد البرلمان العراقي جلسة يوم الثلاثاء المقبل لحسم تسمية الوزراء للحقائب الوزارية الشاغرة في الحكومة الحالية، وخاصة حقيبتي الداخلية والدفاع. ويعارض نواب كتلة الإصلاح البرلمانية بزعامة تنظيم «سائرون» التابع للزعيم البارز مقتدى الصدر تسمية المرشح فالح الفياض بتولي منصب وزير الداخلية، لعدة أسباب أبرزها أنه زعيم كتلة برلمانية فضلا ًعن أنه رئيس لميليشيات الحشد الشعبي، وبالتالي لا يحق له الترشح لأي منصب وزاري حيث سبق له أن شغل منصباً حكومياً سابقاً.(د ب أ)
مشاركة :