صرح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة بأن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام القادم 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح هو تأكيد للعالم أجمع بأن الإمارات ستبقى رائدة الفكر المتسامح والمنفتح، مرتكزة على قيم العيش المشترك وقبول الآخر واحترام الاختلاف، والمستمدة من صلب المجتمع الإماراتي، لتشكل واحة للحوار الحضاري والثقافي بين شعوب العالم أجمع. وأضاف معاليه: الإعلان بلورة لرؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي آمن بأن التسامح والانفتاح وقبول الآخر ونبذ الكراهية والتطرف، الركيزة الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر بفئاته كافة، وواصلت قيادتنا الرشيدة ترجمة هذه الرؤية، وبات التسامح أولوية للعمل الحكومي في دولة الإمارات، ومن ذلك جاء استحداث منصب وزير دولة للتسامح لأول مرة في فبراير 2016؛ بهدف ترسيخ التسامح كقيمة أساسية في المجتمع. وتابع معاليه: تشكل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به للعالم باحتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة، تعيش جميعها في بيئة منفتحة وممكنة، وكل منها يعتبر الإمارات بلده الثاني، مساهماً في عملية التنمية المستدامة الشاملة، كل حسب مجاله واختصاصه.
مشاركة :