وزراء: الإمارات واحة للحوار الحضاري والثقافي بين الشعوب

  • 12/16/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:قسم المحليات أكد وزراء أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام القادم 2019 عاماً للتسامح، تأكيد للعالم أن الإمارات ستبقى رائدة الفكر المتسامح والمنفتح، مرتكزة على قيم العيش المشترك وقبول الآخر واحترام الاختلاف، والمستمدة من صلب المجتمع الإماراتي، لتشكل واحة للحوار الحضاري والثقافي بين شعوب العالم أجمع.مشيرين إلى أن التسامح أصبح أسلوب حياة وعمل مؤسسي في الإمارات مع ميلاد الدولة على يد المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتشكل الإمارات نموذجاً يحتذى للعالم باحتضانها أكثر من 200 جنسية مختلفة، تعيش جميعها في بيئة منفتحة وممكنة، وكل منهم يعتبر الإمارات بلده الثاني.كما يجسد القرار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، وتثبّت نموذج الإمارات العالمي في التسامح والانفتاح وقبول الآخر والتعايش والتعاون لما فيه خير الإنسانية. الحمادي: منهجية مدارسنا وجامعاتناأكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن عام التسامح يكرس نهج دولة الإمارات الممتد والقائم على قيم ترسخت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.وقال إن دولة الإمارات أرض تعايش ومحبة وسلام، ورغم تعدد الثقافات والهويات في مجتمعها، فإنها تتناغم بصورة مميزة، وهذا مرده إلى ثقافة التسامح التي يتفيّأ الجميع بمظلتها، وهذا انعكس على تماسك المجتمع وتقدمه.وهذه السمة تشكل منهجية عمل وممارسة يومية في مدارسنا وجامعاتنا، التي نسعى عبر المناهج الدراسية والمبادرات النوعية إلى تعزيزها في نفوس النشء. وقد وضعتها الوزارة سمة أساسية من سمات طالب المدرسة الإماراتية، وهذا ينسحب على الطالب الجامعي أيضاً، حيث انطلقت في خططها التربوية من مفاهيم وطنية وقيم إماراتية أصيلة تسهم في تشكيل ملامح شخصيته بحيث يكون مسؤولاً ومعتزاً بوطنه وهويته، متسامحاً. سلطان المنصوري: بيئة لتعدد الثقافات قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2019 ليكون عاماً للتسامح، يُرسخ القيم والمبادئ الإنسانية الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تفردت من خلالها ببناء نموذج تنموي يحتذى به عالمياً، حيث تعد بيئة حاضنة لتعدد الثقافات والعيش المشترك بتسامح وانسجام وإيجابية.وأوضح أن التسامح هو إحدى الركائز التي جعلت من الإمارات مقصداً مفضلاً للمواهب والمبدعين وأصحاب الأعمال من مختلف جنسيات العالم، مؤكداً أن إعلان عام التسامح هو رسالة الإمارات إلى العالم بأنها عاصمة حقيقية للتسامح، حيث سيتم من خلال هذا الإعلان تكريس التسامح كمنهج حياة وعمل من خلال سياسات مؤسسية فعالة ومبادرات رائدة ستمثل عامل نماء جديداً لدولة الإمارات.وأكد أن الانفتاح والتسامح لعبا دوراً رئيسياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنشيط بيئة الأعمال والاستثمار وتشجيع السياحة وتطوير آفاق التجارة الخارجية للدولة، وأضاف أن نجاح الدولة في تطوير مناخ اجتماعي واقتصادي منفتح ومنظم وقادر على احتضان أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم تعمل وتعيش على أرضها على اختلاف ثقافاتها وأديانها وانتماءاتها، وتحفيزهم للمساهمة بدور فعال وإيجابي في دعم الأهداف والخطط التنموية للإمارات، يشكل أحد أبرز مقومات ريادة هذه الدولة إقليمياً وعالمياً. ثاني الزيودي: منصة إقليمية وعالمية قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح، يرسخ مكانة الإمارات الرائدة كمنصة إقليمية وعالمية للتسامح، ويؤكد أن التسامح يعد نهجاً ثابتاً لمسيرة دولة الإمارات وعقيدة راسخة تساهم في ضمان مستقبل مشرق للجميع، وينبع من رؤية ثاقبة لمدى الحاجة لمزيد من التقارب والتعايش السلمي بين فئات ومكونات المجتمع الدولي كوحدة واحدة، ونبذ العنف والكراهية. وأشار إلى أن «الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أكد في مقولاته وأفعاله أن التسامح واجب على كل فرد من أفراد المجتمع، وشكل هذا النهج طريقاً سارت عليه دولتنا الحبيبة منذ تأسيسها، واستكملت قيادتنا الرشيدة مسيرته، وعززت من قيمة التسامح ونمّتها لتصبح الإمارات منصة للتعايش والتسامح، ومنارة لشعوب العالم ليتعايش الجميع بمحبة وسلام. جميلة المهيري: وطن للتعايش أكدت جميلة بنت سالم المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2019 عاماً للتسامح تجسيد حي لخطى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، واستشعار ﻷهمية هذه القيمة الإنسانية في تحقيق الاستقرار والتطور للبشرية حيث أصبحت الإمارات اليوم وطناً للتعايش وتقود الحركة التنويرية والثقافية في المنطقة. وقالت إن وطناً بناه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأسس على مبادئ وقيم سامية سيظل بعون الله وطن تحضر وريادة وقيادة، مشيرة إلى أن الإمارات اليوم تثبت أصالة نهجها وتمسكها بإرث زايد العظيم الذي سعى إلى غرسه وتجذيره في نفوس أبنائه. أحمد الفلاسي: واحة للحوار صرح الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام القادم 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح، تأكيد للعالم أجمع بأن الإمارات ستبقى رائدة الفكر المتسامح والمنفتح، مرتكزة على قيم العيش المشترك وقبول الآخر واحترام الاختلاف، والمستمدة من صلب المجتمع الإماراتي، لتشكل واحة للحوار الحضاري والثقافي بين شعوب العالم أجمع. وأضاف: الإعلان بلورة لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي آمن بأن التسامح والانفتاح وقبول الآخر ونبذ الكراهية والتطرف هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع آمن ومستقر بكافة فئاته، وواصلت قيادتنا الرشيدة ترجمة هذه الرؤية، وبات التسامح أولوية للعمل الحكومي في دولة الإمارات. نورة الكعبي: امتداد لعام زايد قالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «يمثل عام التسامح امتداداً لعام زايد، باعتباره إرثاً مستمداً، وقيمة حرص زايد على زرعها في مجتمع الإمارات. لقد كانت دولتنا على الدوام ركيزة سلام وتسامح في هذا العالم، ونحن أحوج في هذا الوقت إلى تعزيز قيم التسامح والتلاقي الثقافي والحضاري في ظل ما نشهده من تعصب وحروب. تسهم برامج العمل، والمبادرات المستدامة والتي تشترك في تنفيذها جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز مكانة الإمارات وطناً للتسامح، تنشر أفكار وثقافة السلام والعطاء بين جميع البشر، لأن التسامح قيمة إنسانية خالدة، مسؤولية البشرية جمعاء».وأكدت نورة الكعبي أن دولة الإمارات تحتضن ثقافات مختلفة تعيش مع بعضها بعضا على أرض الإمارات في وئام وسلام، وتفتح ذراعيها للزائرين والسائحين دون تفرقة أو تمييز، هذه تجربة التسامح في الإمارات التي تعد مثالاً ينبغي على دول العالم الأخرى أن تقتدي بها. سارة الأميري: يحقق مبدأ المساواة قالت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، إن التسامح قيمة نبيلة أكد عليها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، فقد تجسد عملياً من خلال تحقيق مبدأ المساواة بين جميع من يعيش على أرض إمارات الخير، وهو نهج تتمسك به قيادتنا الرشيدة وتعتبره أساساً لتقدم الإمارات وسعادة شعبها.وأضافت: إن التسامح في الإمارات ثقافة راسخة مبنية على أسس قوية متوارثة عبر الأجيال، وهو أسلوب حياة يشعر به كل من يعيش أو يزور الإمارات، وهو منهج عملي يقرن القول بالفعل والدليل على هذا مجتمع الإمارات الذي يجمع أكثر من 200 جنسية يعيشون بتناغم وانسجام تام، ويجسدون بشكل عملي التفاعل البناء بين مختلف الثقافات مؤكدين بأن الدولة تشكل مثالاً عالمياً يحتذى به على هذا الصعيد. زكي نسيبة: تراث أصيل أكد زكي أنور نسيبة وزير دولة، أن عام 2019 بالفعل هو العام المناسب ليكون عام التسامح حسب توجيهات القيادة الرشيدة، فالتسامح تراث أصيل في الإمارات يتوارثه جيل عن جيل، وفي هذا العام سيزور البابا الدولة، وسيتم عقد مؤتمر حوار الأديان كذلك في الإمارات. وقال: «لقد كانت الإمارات دائماً سبّاقة بنشر رسالة التسامح بين مختلف الجنسيات والشعوب، وذلك منذ عهد القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي طالما حرص على نشر التعايش والتسامح والمحبة بين الجميع». وأوضح، بفضل المولى عز وجل ثم بفضل القيادة الرشيدة، أصبحت الإمارات رمزاً للتسامح والتعايش بمحبة ووئام، يشهد لها بذلك القاصي والداني، وهي تضرب اليوم أروع الأمثلة للعالم بأسره على ما يتم فيها من تسامح وصفاء ونقاء تزين أرضها وسماءها، تسامح يمس جميع الناس على مختلف ألوانهم وجنسياتهم ودياناتهم، توحدهم الأخلاق الجميلة والفضائل الكريمة. عهود الرومي: يعكس صورتنا الأصيلة أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 «عام التسامح» في دولة الإمارات، يعكس صورة حقيقية للقيم الأصيلة في مجتمع الإمارات، ويجسد الرؤية الإيجابية لقيادتها للتقارب والتعايش والتواصل الحضاري والثقافي مع شعوب العالم، ويبني على النهج الإنساني للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين.وقالت إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تمثل النموذج والصورة المشرقة لتراث من التسامح والتقارب والتعايش بين الشعوب، لتكون الإمارات وطنا للتسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب.وأشارت إلى أن عام التسامح سيكون مناسبة وطنية للاحتفاء بثقافة مجتمعية راسخة، وقيمة أساسية في بناء المجتمعات على أسس التلاقي والحوار الحضاري والاستثمار في بناء العلاقات القائمة على التعاون والشراكة لخير وجودة حياة المجتمعات. سلطان الجابر: يعزز منظومة القيم أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 سيكون عام التسامح في دولة الإمارات، يجسد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز منظومة القيم الإنسانية النبيلة التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز الحضارة، وتثبّت نموذج الإمارات العالمي في التسامح والانفتاح وقبول الآخر والتعايش والتعاون لما فيه خير الإنسانية.وقال: «عام التسامح يشكل امتداداً طبيعياً لعام زايد، خاصة وأن قيم الخير والمحبة والتسامح التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا تزال تقوم بدورٍ واضح في نجاحات دولة الإمارات من خلال جهود القيادة الرشيدة لترسيخها وتكريسها».وأضاف: «قطاع الإعلام يقوم بدور مهم في تعميق قيم التسامح، والمساهمة في غرسها في نفوس الأجيال الجديدة، والتعريف بأن التسامح في دولة الإمارات نهج حياة، تتجسد ملامحه بوضوح في الجنسيات والثقافات المتنوعة التي تعيش وتعمل بكل وئام وسلام وسعادة، كما يشكل عام التسامح فرصة لتكثيف ومضاعفة الجهود لإيصال رسائل الإمارات الإنسانية إلى العالم وترسيخ المكانة الرفيعة للدولة كمنارة للتسامح والاحترام المتبادل والتعاون والعمل الإيجابي البنّاء». حصة بوحميد: بصيرة الإمارات قالت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع: إن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان العام المقبل 2019 عاماً للتسامح، يأتي في سياق العمل الإنساني الريادي الذي تؤديه دولة الإمارات في كافة الميادين والمجالات داخل الدولة وصولاً إلى دول العالم وكافة القارات، مشيرة إلى أن عام الخير 2017 وعام زايد 2018 وعام التسامح 2019، ثلاثة مسميات تكشف بصيرة الإمارات، وتعكس أسساً صلبة ارتكزت عليها رؤية دولة الإمارات التنموية تحت مظلة الخير والعطاء والتسامح، وهي أعمدة النهضة التي ارتقى بها طموح دولة الإمارات منذ تأسيسها. محمد الكندي: تعزيز مكانة دولتنا أكد الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه السابق أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، تعزز مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً كنموذج في التسامح، وترسخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري، ونبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري، وكل مظاهر التمييز.وقال إن التسامح وقبول الآخر واحترامه يشكل قاعدة أساسية وركيزة هامّة من ركائز التطوّر والازدهار، لأنه يعزز التعاون بين أبناء الجنس البشري لما فيه خيرهم ورفاهيتهم ويساعدهم على تجاوز الخلافات وأن الدولة ماضية في ترسيخ مكانتها.

مشاركة :