أثنى البرلماني والباحث المدير السابق لمعهد تدريب الأئمة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، الدكتور الأخضر بوزارة على الجهود والعناية المتميزة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من أجل بناء الدولة الحديثة حيث تمكن أيده الله خلال إمارته لمنطقة الرياض من وضع أسس عاصمة المملكة وفق المقاييس العالمية التي جعلت منها مدينة تنافس أكبر وأرقى العواصم. وقال في تصريح أمس إن إمارة الرياض كانت محطة مهمة جدا في تشكيل هذه الشخصية الفذة وهذا القائد المحنك، حيث تعد العاصمة القلب النابض للمملكة بما تزخر به من مؤسسات حكومية ومن وزارات ومن بنى تحتية ومن مرافق خدمية إلى غيرها من الشركات والمنجزات الكبرى، الأمر الذي يتطلب متابعه يومية وجهدا متواصلا من أجل متابعة كل ما يجري بهذه المدينة العملاقة. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين قائد محبوب في أوساط المجتمع السعودي، فضلا عن اهتمامه بالمواطنين ورعايته للمرضى والمحتاجين. وتحدث الباحث والبرلماني الجزائري عن المسار العملي والمهني الطويل والثري والغني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال ملازمته لإخوانه الملوك رحمهم الله. ونوه البرلماني الجزائري بما يربط المملكة والجزائر من علاقات متينة ستزداد رسوخا بإذن الله بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.