(رويترز) – قامت الشرطة في نيكاراغوا بضرب ما لا يقل عن سبعة صحفيين بالهراوات، من بينهم أحد أشهر رؤساء التحرير في حملة متصاعدة على وسائل الإعلام المستقلة عقب احتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيجا. وكانت الشرطة قد احتلت الأسبوع الماضي مكاتب رئيس التحرير البارز كارلوس فرناندو تشامورو بالإضافة إلى مبان تستخدمها عدة منظمات للمجتمع المدني كانت قد حظرتها.. وتجمع الصحفيون يوم السبت أمام مقر الشرطة في العاصمة ماناجوا. وطلب تشامورو من رجال الشرطة الموجودين في الخارج معلومات عما وصفه بمداهمة غير قانونية لمكاتبه تم خلالها مصادرة أجهزة وأوراق. وبعد طلبه خرج رجال شرطة من المقر مزودين بهراوات وقاموا بركل تشامورو وزملاءه وصحفيين كانوا في المكان لتغطية الحدث. وتشهد نيكاراغوا منذ أبريل نيسان واحدة من أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية التي وقعت في البلاد في الثمانينات . واحتدمت الاحتجاجات لشهور قبل شن الحكومة حملة لقمعها. وقال مركز حقوق الإنسان في نيكاراجوا،وهو أحد الجماعات التي تحظرها الحكومة، إن ما لا يقل عن 322 شخصا لقوا حتفهم كما اعتقل أكثر من 500 آخرين.
مشاركة :