في ظل الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، مع بداية فصل الشتاء هذا العام، والتقلبات الجوية التي تشهدها دول كثيرة في العالم.. هل فكرت يوما أن تأخذ “حماما” باردا، في الصباح قبل ذهابك إلى العمل، أو بعد عودتك في نهاية اليوم؟! إليك 6 فوائد سحرية، قد تساهم في تغيير فكرتك عن أخذ “حمام” بارد في فصل الشتاء، وفق تقرير علمي صدر مؤخرا، ونشرته وسائل إعلام. أولا: تنشيط العقل وزيادة اليقظة قد يكون الاستيقاظ في الصباح وبدء يومك هو أصعب جزء من اليوم، خاصة إذا كان الجو باردا بالخارج، ومع ذلك، فإن الاستحمام بماء بارد قادر على فعل المعجزات، إذ أن الاندفاع المفاجئ نحو المياه الباردة يسرع ضربات قلبك ويجبر جسمك على أخذ المزيد من الأكسجين، وتنشيط عقلك بمعدل أسرع. ثانيا: رفع معدلات المناعة يتمتع الأشخاص الذين يحصلون على حمام بارد بانتظام بزيادة خلايا الدم البيضاء، بنسبة أكبر من أولئك الذين يفضلون الاستحمام بالماء الساخن. وكذلك يعمل الماء البارد على تنشيط جهاز المناعة، عن طريق زيادة التمثيل الغذائي الخاص بك، وبالتالي خلق المزيد من خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن مكافحة الأمراض والالتهابات. ثالثا: القضاء على التوتر لا يدرك كثيرون حقيقة أن الحمام البارد يقلل بشكل كبير من مستوى حمض اليوريك في أجسادنا، والذي يفعل العجائب للحد من الإجهاد، وعلاوة على ذلك، فإن الدش البارد يعزز من مستوى الجلوتاثيون في الدم، الذي يقلل من التوتر والقلق. رابعا: تنظيم الدورة الدموية أثبتت الأبحاث أن الاستحمام بالماء الساخن يسبب ميلا إلى تغيير الحمض النووي الخاص بنا، مما يجعل الجسم ينتج كمية أقل من هرمون تستوستيرون، ومن ناحية أخرى، فإن الدش البارد يزيد من مستويات التستوستيرون، التي تلعب دورا هاما في نمو الجسم، كما يحفز الجهاز العصبي بأكمله ويحسن الدورة الدموية. خامسا: يساهم في الحصول على شعر وبشرة أفضل يساهم الاستحمام بالماء البارد في شد الجلد والمسام، مما يمنعها من الانسداد، كما يحافظ على طبيعة الشعر، ويمنع تساقطه، في حين أن تعرضه للماء الساخن يساهم في سرعة تقصفه وتساقطه. سادسا: يعمل على خسارة الوزن يساعد الاستحمام البارد في زيادة فقدان الوزن، فيمكن لبعض الخلايا الدهنية، مثل الدهون البنية، أن تولد الحرارة عن طريق حرق الدهون، وهذا يحدث عندما يتعرض جسمك لأي عارض بارد، مثل الاستحمام بالماء البارد.
مشاركة :