قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن الأحد الثالث من زمن المجيء يدعونا كمسيحيين إلى عيش الفرح والبهجة لأن الله قرر أن يغفر لشعبه، كما قال النبي صفينا في مخاطبته إلى أهالي أورشليم. وأضاف فى عظته بساحة القديس بطرس اليوم الأحد: لذا من الأهمية بمكان أن يشعر الشعب بامتنان فرح تجاه الله الذي يريد أن يخلّص من يحبهم، إن المحبة التي يكنّها الله لشعبه شبيهة بحنان الأب تجاه البنين.واستطرد: الله هو ينبوع الفرح، وقد وجدت هذه الكلمات ملأها في بشارة الملاك جبرائيل لمريم العذراء، هذه الشابة التي كانت تقيم في الجليل وأضاء في قلبها الله شعلة السعادة من أجل العالم بأسره. لفت البابا فرنسيس إلى أن القديس بولس الرسول - أحد الـ 70 رسولًا- يحثنا اليوم على عدم القلق ويدعونا لنجعل كل مطالبنا معروفة لله من خلال الصلوات والتضرعات مدركين تماما أن الرب لا يرفض تضرعاتنا وهذا الأمر ينبغي أن يولد بداخلنا فرحا كبيرا.واختتم بابا الفاتيكان: أن القلق والخوف ليسا قادرين على تجريدنا من الطمأنينة التى تأتى من ثقتنا بأن الله يقود حياتنا بمحبة وعلى الدوام، حتى في وسط المشاكل والآلام.
مشاركة :