قال حسام الغايش خبير اقتصادي: إن نتائج أي إصلاح اقتصادي لا تظهر سريعا وتحتاج على الأقل من 3 إلى 5 سنوات كي يشعر المواطن المصري بنتائجها وبالتالي متوقع أن تظهر هذه النتائج خلال السنة المالية 2019 _ 2020، وذلك بعد أن تكون مصر قد نفذت البرنامج الذي اتفقت عليه مع صندوق النقد الدولي. وأضاف "الغايش"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن البنك المركزي نجح بشكل كبير في السيطرة على التضخم عبر رفع معدلات الفائدة خلال الفترة الماضية خصوصا بعد تحرير سعر الجنيه واستطاع امتصاص ظاهرة الدولرة ليقضي على متاجرة الناس في العملات، مما زاد من قيمة الجنيه المصري في أي استثمار. تابع: "برنامج الإصلاح الاقتصادي يسير بخطي ثابتة وجيدة، إلا أنه يجب وضع بعض الإجراءات الحمائية قبل إتمام الخطوة الأخيرة في برنامج للإصلاح الذي سينتهي في منتصف 2019، ومنها رفع بعض أنواع الدعم وخصوصا رفع دعم الطاقة، ومن ثم يجب رفع قيمة الأجور حتى تتناسب مع حجم الإصلاح، متخوفا من ركود الحركة في السوق نتيجة ضعف المرتبات في الوقت الحالي.
مشاركة :