متابعة: ضمياء فالحكشفت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم والراعي الرسمي لفريق ريال مدريد الإسباني، النقاب أمس عن ملصق جديد لنجوم فريق ريال مدريد على إحدى طائراتها العملاقة الإيرباص A380.ووصل ريال مدريد أمس إلى أبوظبي التي تحتضن مونديال الأندية، ويبدأ النادي الملكي مبارياته يوم الأربعاء في مواجهة كاشيما انتلرز. وصمم الملصق احتفالاً بتشغيل الناقلة رحلة مخصصة لنقل لاعبي ريال مدريد من العاصمة الإسبانية إلى دبي على طائرة الA380 اليوم.ويصور الملصق عدداً من أبرز لاعبي النادي، وهم: مارسيلو ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس وجاريث بيل وكريم بنزيمة، ويغطي جانبي الهيكل الخارجي للطائرة بمساحة تزيد على 200 متر مربع.وكانت طيران الإمارات قد كشفت النقاب عن أول ملصق لنجوم فريق ريال مدريد على إحدى طائراتها A380 عام 2015، والتي اعتبرت تجسيداً بارزاً للعلاقة التي تربط الناقلة بالنادي.وبالإضافة إلى العاصمة الإسبانية، سوف يتمكن جمهور نادي ريال مدريد، ولمدة ستة أشهر، من التقاط صور للطائرة في العديد من وجهات طيران الإمارات التي تخدمها طائرات A380، بما في ذلك واشنطن ونيس وموريشيوس ولندن جاتويك وساو باولو.على خط آخر، احتفل الكرواتي مودريتش بالكرة الذهبية أمام جماهير «البرنابيو» السبت قبل مباراة الفوز الصعب على رايو فايكانو بهدف نظيف.ويبدو مودريتش مستعداً لمونديال الأندية، حيث يريد اللاعب الكرواتي إثبات أنه يستحق كل الجوائز التي نالها في 2018.لا شيء يشعل حماس النجم أكثر من تجاهل منافسيه له وهذا ما يحصل فعلا مع مودريتش.استطاع مودريتش أن يحول نفسه من «أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد»، كما وصفته الصحف الإسبانية بعد انتقاله للفريق الملكي من توتنهام إلى أفضل لاعب في الفريق ليستحق بجدارة الجائزة التي هيمن عليها زميله السابق كريستيانو رونالدو ونجم الغريم برشلونة ليونيل ميسي.وانتقد مودريتش غياب النجمين اللذين حصد كل واحد منهما 5 كرات ذهبية حفل تتويجه بالجائزة لأول مرة، ورأى أنهما لم يحترما كرة القدم، وقال: «لا يمكنني أن أبرر غياب بعض الأشخاص عن حفل أهم محفل في كرة القدم، هذا خيارهم لكنه ليس منطقياً، أليس كذلك؟ يبدو أن هذا التصويت وهذه الجوائز تعني لهم الكثير فقط عندما يفوزون بها». وتابع مودريتش «هذا مجحف أيضاً بحق زملاء المهنة والمصوتين الذين اختاروهم في ال10 سنوات الماضية، كما هو مجحف للعبة وللمشجعين، يجب على الناس أن يظهروا كما هو متوقع. برأيي الوضع ببساطة: رونالدو وميسي ظاهرتان كرويتان سيطرا على عالم الكرة في ال10 سنوات الماضية تقريبا وكانا في مستوى مختلف عن بقية اللاعبين عالميا لكننا نتحدث عما تحقق في الموسم من إنجازات وأعتقد أن اختيار مدربي المنتخبات الوطنية واللاعبين وأساطير اللعبة وصل لنتيجة واحدة وهو استحقاقي للجائزة، لو كان الموضوع يتعلق بلاعب معين طوال الوقت فالنتيجة تكون منح الجوائز كلها لميسي ورونالدو حتى اعتزالهما وإلغاء التصويت من أساسه».وأيدت الصحافة الإسبانية وجهة نظر مودريتش وكتبت: «لا أحد يشكك فيما قدمه مودريتش هذا الموسم والجائزة تمنح سنويا مقابل الأداء وليس للنجومية والشهرة، على سبيل المثال حصد فيلم «العراب» الأمريكي جائزة أفضل فيلم في الثمانينات فهل هذا يعني أن الفيلم يبقى يحصد جوائز الأوسكار حتى الآن؟ فلنتكلم بالمنطق ميسي لم يحصد لقب أوروبا ورونالدو لم يصل لنهائي المونديال ومودريتش أنجز الاثنين معا». وانتقد مودريتش مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي شكك في استحقاق فوزه بجائزة الكرة الذهبية وقال إن نجمه أنطوان جريزمان ( بطل العالم مع منتخب فرنسا) يستحق الجائزة أكثر منه وقال النجم الكرواتي: «أتفق مع سيميوني بأن جريزمان بطل العالم لكن سيميوني نسي نجاح ريال مدريد في البطولة الأوروبية وهو ينتهز كل فرصة للنيل من الفريق، أنا أحترم سيميوني وأحترم مشجعي أتلتيكو مدريد لكن ليس من العدل أو الصحيح أن يكون فوزنا بلقب أوروبا مرتين في نهائي أمام أتلتيكو مدريد ويصبح الأتلتي ونجومه أفضل منا. نحن عندما فازوا علينا تقدمنا لهم بالتهنئة». من جهته، انتقد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بعد الفوز على فايكانو تصريحات سيميوني عنه وقال: «أحترم الرأي الآخر لكن سيميوني قلل من شأني عندما حصدت جائزة أفضل حارس وقال إنها منحت لي لأنني لاعب في ريال مدريد ونسي أن التصويت أغلق في يونيو/ حزيران الماضي عندما كنت لاعبا في صفوف تشيلسي، أوبلاك (حارس أتلتيكو مدريد) حارس مميز أيضا لكنني أعتقد أن التصويت كان منصفا وبإجماع المرشحين». وعما إذا كان تأثر بتصريحات سيميوني الذي لعب تحت قيادته عندما كان معاراً في أتلتيكو والتي قال فيها «كورتوا انتقل للريال وأصبح أفضل حارس في العالم لكنه عندما كان يلعب معنا وتفوق على كيلور نافاس لم يحصد الجائزة «ورد كورتوا»: «يجب أن يفعل أكثر من هذا بكثير كي أتأثر، نحن لا نتأثر بسهولة. أنا أعرف كيف هو عالم الكرة وأعرف جيداً إمكانياتي وما أستحقه».
مشاركة :