قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن مبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، للوساطة بين الفرقاء الخليجيين لم تجد النور حتى الآن، بسبب السلوك المتعنت لدول الحصار.وصرح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحافي، على هامش توقيع اتفاقيات مع الأمم المتحدة: «نحن في دولة قطر أكدنا أننا منفتحون على حوار بناء مبنٍ على الحوار المتبادل، ورؤية مشتركة لجوهر الخلاف الذي يتحدثون عنه، لكنهم لم يقدموا أي شيء أو دليلاً ملموساً»، مبيناً أن رفض دول الحصار الحوار أكبر دليل على عدم صحة الاتهامات التي يوجهونها لدولة قطر التي احتفظت بسلوك هادئ، ولم تعرّض شعوب دول الحصار لما تعرّض له الشعب القطري. وعن مستقبل الأزمة الخليجية، جدد سعادة الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على دعم قطر للوساطة الكويتية، كمركز لكل المبادرات التي أطلقت من قبل الأصدقاء، لافتاً إلى أن جهود صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مقدرة. كما ثمّن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعم الأمم المتحدة لدولة قطر في مواجهة الانتهاكات التي خلفها حصار قطر، مشيداً بدور الأمم المتحدة ومواقفها عبر مختلف مؤسساتها، لافتاً إلى أنها قامت بواجباتها، وقدمت الدعم، وتحركت وفقاً لما تنص عليه القوانين، وليس بدعم طرف ضد آخر.;