الخارجية القطرية: تعنّت دول الحصار يعرقل مساعي حل الأزمة الخليجية

  • 6/5/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول قالت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، إن "تعنت دول الحصار"، يعرقل مساعي حل الأزمة الخليجية، التي تدخل اليوم عامها الثالث. جاء ذلك في مقابلة صحفية أجرتها المتحدثة باسم الوزارة لولوة الخاطر، بمناسبة مرور عامين على الأزمة. وأضافت الخاطر أن "استمرار الأزمة الخليجية من شأنه تقويض مجلس التعاون الخليجي وجعل انتهاكات حقوق الإنسان هي الوضع القائم الجديد". وأشارت الخاطر خلال المقابلة أن قطر "لا تود القطيعة، ذلك لأن هناك روابط أقوى في المنطقة الخليجية، وهي الروابط الأسرية التي لا يمكن أن تُقطع حتى مع استمرار الأزمة لعامين حتى الآن". وقالت: "حينما يتعلق الأمر بالاجتماعات على المستوى العسكري والأمني في إطار التعاون العربي، والإسلامي، والدولي، وحتى على مستوى المجلس الخليجي، فإن قطر ملتزمة بالتعاون والاجتماعات على هذا الصعيد." وشددت أنه "لا بد من القول إن دولة قطر تتبع سياسة الأبواب المفتوحة حول الحوار والتفاهم السياسي وتقريب وجهات النظر." وأكدت في هذا الاطار أن "جهود الوساطة الكويتية لم تتوقف يوماً. ومنذ بدء الأزمة الخليجية، والكويت لم تألُ جهداً في إيجاد حلول ممكنة لتقريب وجهات النظر وأداء دور فعال، من خلال وساطتها بين قطر ودول الحصار." وأضافت "إلا أن تعنت دول الحصار في سلوكهم المستمر بالتصعيد، وعدم مقدرتهم على التراجع عن الخطوات التي اتخذوها ضد دولة قطر، ساهم في عرقلة جهود المساعي الكويتية للوساطة." ولفتت الخاطر إلى أن خيارات بلادها مفتوحة ومتنوعة، ونحن نقيم استراتيجياتنا بالفعل، ومن غير الاعتماد على دول الحصار، حتى وإن عادت العلاقات".بدوره، قال شقيق أمير قطر الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني؛ إنه "منذ أن تأسست قطر وهي تسير نحو التنمية والبناء". وأضاف عبر حسابه في تويتر: "خلال مرور سنتين علي الحصار تحققت أفضل مراحل ذلك البناء بالتطور الكبير في كل المجالات". وتابع: "لقد حصلت قطر على المرتبة الأولى في مؤشر الدول المحققة للنمو الاقتصادي خلال الـ20 عاماً الماضية، ويقولون لك صبرنا عليهم 20 عام". وتدخل الأزمة الخليجية الأربعاء، عامها الثالث، حيث اندلعت في 5 يونيو/ حزيران 2017 وتم فيه فرض حصار بري وجوي على الدوحة. وفي ذلك التاريخ قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية". وتتهم تلك الدول قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم "الرباعي" بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :