أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحالية للنمسا، تأتى فى إطار السياسة المصرية التى تنتهجها القيادة السياسية لتعزيز الأمن القومى وتحقيق المصالح الوطنية المصرية والسياسية والاقتصادية وغيرها، فضلا عن التأكيد على الدور الريادى الذى تمارسه مصر للحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.وأشاد عبد القادر فى بيان صحفى له، بحجم التحركات والجولات المكوكية التي يسعى من خلالها الرئيس السيسى، لجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر للمساهمة فى تحسين حالة الاقتصاد القومى والدفع به إلى أعلى مستوياته، فضلا عن إعادة السياحة الغائبة عن مصر منذ سنوات من خلال تحقيق الاستقرار، فضلا عن أن دور مصر الريادى يفرض عليها التواصل مع كل القوى العالمية والمجموعات الدولية لتوفير الدعم السياسي والاقتصادي لتنمية أفريقيا.وأضاف عبدالقادر، أن توجيه الدعوة من قبل القيادة السياسية فى النمسا للرئيس السيسى، لحضور قمة ثنائية قبيل انطلاق القمة متعددة الأطراف بين أوروبا وإفريقيا، يؤكد على أهمية الدور الحقيقى الذى تلعبه مصر فى القضايا المصيرية الدولية، موضحا أن الزيارة المصرية للنمسا تأتى بعد غياب نحو 11 عاما، وأنها ستشهد توقيع عدد من البروتوكولات، فضلا عن عدة لقاءات ستشهدها زيارة الرئيس ومنها لقاءه المرتقب مع رئيس البرلمان النمساوي لبحث تعزيز العلاقات بين الشعبين، ومسئولى (13) شركة بحضور عدد من رجال الأعمال المصريين وذلك في لقاء تنظمه الغرفة التجارية النمساوية، لبحث سبل زيادة الاستثمارات النمساوية في مصر ودعم التبادل التجاري والتعاون الفني والتكنولوجي والعلمي مع النمسا.وتابع:كما سيعرض الرئيس ما حققته مصر من إنجازات في مجال النهوض الاقتصادي والتنمية إضافة إلى بحث قضايا منطقة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية والأمن في البحر المتوسط وقضايا الهجرة غير الشرعية والتعاون مع أوروبا من منطلق رئاسة النمسا حاليًا للاتحاد الأوروبي في دورته الحالية التي تستمر حتى نهاية عام 2018.
مشاركة :