ثمّنت النائب منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، موافقة مجلس النواب على إرسال بعض عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال من جانب ميليشيات إجرامية مسلحة أو عناصر إرهابية الأجنبية لحين انتهاء مهمة القوات.وتابعت "الشبراوي"، أن قرار مجلس النواب تاريخي ويؤكد أن جميع أعضاء المجلس على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والتهديدات التي تحيط بالدولة المصرية من جميع الاتجاهات؛ علاوة على أن هذه الموافقة تُمثل استجابة فورية لزعماء القبائل والبرلمان الليبي المنتخب الذي فوض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي الليبي من تدخلال الفاشي العثماني أردوغان.وأكدت عضو مجلس النواب، في مداخلة هاتفية عبر الفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة المصرية بفضل عزيمتها وإرادتها وإخلاصها قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس أو الإضرار بأمن الدولة المصرية وأي خطر أو تهديد من الممكن أن يتعرض له أمن البلاد القومي؛ فضلًا عن قدرتها على التصدي للميليشيات الإجرامية المسلحة ومرتزقة الفاشي العثماني أردوغان راعي الإرهاب في العالم والذي يستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة خاصة من الناحية الغربية.وأوضحت أنه لا يخفى على أحد تدخلات الفاشي العثماني أردوغان في المنطقة وخاصة في دولة ليبيا الشقيقة والتي يستهدف أردوغان أن يجعلها مثل سوريا والعراق ويستهدف سرقة ثروات ومقدرات الشعب الليبي الشقيق، موضحة أن التدخل التركي في الشأن الليبي عبارة عن احتلال عثماني جديد، مطالبة جميع الدول العربية بمساندة الموقف المصري المشرّف لمنع انتشار الإرهابيين والمرتزقة داخل المنطقة العربية والقضاء عليهم نهائيًا حتى ينعم الوطن العربي بالأمن والاستقرار.وأكدت "الشبراوي"، على أن الشعب المصري العظيم يقف صفًا واحدًا ويصطف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وخلف قواتنا المسلحة الباسلة بلا أدنى مواربة وبلا أي حسابات سوى ما تمليه المصلحة العليا للوطن على أبنائه الشرفاء فيما يراه مناسبًا وفي اتخاذ ما يلزم من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي، مطالبة أبناء مصر في الداخل والخارج بالتصدي لكل من سولت له نفسه المساس أو الإضرار باسم مصر أو جيش مصر وضرورة الالتفاف والاصطفاف حول الوطن في تلك الظروف العصيبة التي تستلزم دعم ومساندة جموع الشعب المصري العظيم.وثمنت عضو مجلس النواب، دعم ومساندة الرئيس السيسي للشعب الليبي لحل الأزمة الليبية من جذورها بالشكل الذي يرضاه الليبيون، معربة عن ثقتها التامة في حكمة القيادة السياسية المصرية الرشيدة في حل الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار للشارع الليبي مرة أخرى بعد سنوات من الدمار والتخريب والتدخلات الخارجية السافرة هناك، موضحة أن مصر أبد الدهر دولة سلام وليست دولة حرب ولكن إذا استلزم الأمر ستتدخل بكل قوة وستسحق كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي أو الحدود المصرية؛ لافتة إلى أن مصر لم تتدخل في الأزمة الليبية من أجل تحقيق أطماع، بل أن هذا التدخل جاء بناء على رغبة مجلس النواب الليبي المنتخب وقادة القبائل الليبية والجيش الوطني الليبي؛ لأنهم على ثقة تامة أن حل القضية الليبية في أيدي القيادة السياسية المصرية والرئيس السيسي لأن الدولة المصرية حاضنة لجميع الدول العربية.وأكدت على أن الحياد في قضايا الوطن وبخاصة وقت الشدائد خيانة للوطن، مطالبة الجميع بالتكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي، مؤكدة أن القوات المسلحة المصرية تظل دائمًا وأبدًا الحصن والسند الدائم لجموع المصريين.
مشاركة :