تقدمت النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والنقل، وذلك بخصوص استخدام الدراجات البخارية لخدمة الإسعاف للمصابين. وقالت في بيان صحفي، اليوم الإثنين: "إن سيارات الإسعاف هي الوسيلة العامة والتقليدية لنقل المرضى بين أماكن العلاج الطبي سواء المستشفيات أو أماكن تلقي العلاج السريع، إلا أنه وفي ظل الأزمة المرورية وتكدس الطرق والتي يصعب معها تنقل سيارات الإسعاف والوصول إلى أماكن الحوادث مما نتج عنه في حالات كثيرة وفيات نتاج ذلك، فيجب إيجاد وسيلة جديدة وسريعة لنقل المصابين والوصول إلى أماكن الحوادث بطريقة أسرع". وأضافت: "لا تخلو منطقة بها ازدحام مروري من إصابات واحتكاكات بين السيارات ينجم عنها حوادث وإصابات، ما يلزم وجود وسيلة إسعاف أسرع من السيارات الحالية المخصصة للإسعاف". وأكدت "أبو السعد"، أن دراجة الإسعاف هي أسرع وسيلة للوصول إلى أي من حالات الطوارئ الطبية، وتصلح لإنقاذ المصاب ونقله إلى اقرب مستشفى أو أقرب سيارة إسعاف مجهزة، منوهة إلى أن دراجة الإسعاف لا تختلف عن سيارة الإسعاف سوى أنها على عجلتين، بل أنها أخف وأسرع ولا تتعثر في حركة المرور ويمكنها أن تصعد على الرصيف. ولفتت إلى أن استخدام الدراجات البخارية في الإسعاف هو اتجاه دولي الآن، لسرعة تقديم خدمة الإسعاف بطريقة سريعة والتغلب على التكدس المروري وازدحام أماكن وقوع الحادث. وطالبت أبو السعد، بضرورة تدريب كوادر من الشباب لاسيما المتطوعين على استخدام هذه الآلية الجديدة، والتي من شأنها توفير فرص عمل جديدة للشباب، من خلال مشروع وطني يهدف إلى تدريب الشباب على إنقاذ الحياة وتقديم خدمة الإسعاف السريع، والتدريب على مهارات الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة.
مشاركة :