قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك خمسة مقاصد كلية للشريعة وكل شريعة كل الأديان تدعو إليها: حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ الدين، حفظ العرض (الكرامة)، حفظ المال (الملك).وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مهما كانت المقاصد الحسنة فإنه ليس في دين الإسلام أن الغاية تبرر الوسيلة ليس عندنا هكذا، فالوسائل تأخذ حكم المقاصد فإذا كانت المقاصد حرام حرمت وسائلها، منوهًا بأن الحاجة هي : إذا لم يتناولها الإنسان أصابته مشقة .وأضاف أن الضرورة يعرفها الفقهاء المسلمون بأنها: ما لم يتناولها الإنسان هلك أو قارب على الهلاك، لافتًا إلى أن الحاجة تنزل منزلة الضرورة إذا لم يتناولها الإنسان أصابته مشقة ، لا يموت ولا يقرب على الموت لكنه يجهد ويتعب مثل السكن ، شخص لا سكن له هذا يكون في نكد مستمر فالسكن حاجة ينزل منزلة الضرورة.
مشاركة :