مفتي الجمهورية السابق يحذر من أمر يسد باب استجابة الدعاء

  • 12/18/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأديان خاصة الإسلام دعت إلى العفاف وهو أمر يحدث اختلافًا بين المتدينين وغير المتدينين.وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه من شدة الاتفاق عليها بين أهل الأديان لم يكن أبدًا عبر العصور وحتى في عصرنا الحاضر محلًا للاجتهاد بل كان محلا للاتفاق سواء أقام الشخص به في نفسه أم لم يقم، فإن الجميع يعلمون أن العفاف بكل جوانبه مأمور به على لسان الأنبياء. وأضاف أن من العفاف في الظاهر والسلوك، غض البصر عن العورات والمحرمات، وحفظ الفرج، وحفظ اللسان، والبعد عن الشبهات والانتهاء عن التسول والرشوة والسرقة والسب واللعن والفحش والبذاءة، فضلًا عن عدم الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية إلا بطريقة آمنة.وتابع: أما العفاف في الباطن والمفاهيم فله حديث آخر قد يكون أهم وأعمق من عفاف الظاهر الذي هو في غاية الأهمية في نفسه ، منوهًا بأن فُقْدنا للعفاف الظاهر والباطن يسبب كثيرًا من اختلاف المعايير والرؤى ويحدث الفجوات بل إنني لا إبلاغ إذا قلت أن عدم العفاف يسد باب استجابة الدعاء من ناحية ويوقع الضغينة بين الناس من ناحية أخرى وبالجملة يغبش على القلب الذي هو مهبط الرحمات الربانية من أن يرى الحق حقًا والباطل باطلًا، فاللهم نسألك العفاف والتقى.

مشاركة :