افتتح معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، أحد نماذج الفلل السكنية في حي التسامح السكني في إمارة دبي. كما دشّن رئيس مجلس الإدارة مركز الابتكار الذي نفّذه البرنامج داخل الحي السكني والذي يضم قاعة متعددة الاستخدامات للزوار والموظفين. وأكد معاليه أن افتتاح نموذج الفيلا السكنية في حي التسامح السكني بمنطقة الخوانيج بدبي يهدف إلى تمكين المستفيدين من التعرف على تفاصيل المسكن الخاص بهم، واختيار النموذج السكني الذي يتناسب واحتياجاتهم، إلى جانب تسخير كل الإمكانيات والطاقات أمام جعل هذا الحي من الأحياء النموذجية التي ترتقي وطموحات المواطنين. ويهدف البرنامج إلى تعريف المستفيدين بمميزات المساكن من خلال تنفيذ النماذج السكنية المصممة للحي السكني والتي توفر للمستفيدين فرصة الاطلاع على هذه النماذج على أرض الواقع قبل تنفيذ المشروع بالكامل مما يتيح لهم اختيار النماذج السكنية التي تتناسب مع احتياجات أسرهم وتحقق استقرارهم وسعادتهم. ودشّن معالي رئيس مجلس الإدارة نموذج أحد المساكن التي تضم 4 غرف نوم والتي زودها البرنامج بأنظمة ذكية تبدأ من فتح باب المسكن الخارجي عن طريق الهاتف الذكي وتنتهي بأنظمة مرتبطة بجميع تفاصيل المسكن كقياس مستوى استهلاك الطاقة والمياه. مركز الابتكار كما دشّن النعيمي مركز الابتكار والذي نفذه البرنامج داخل الحي السكني ويضم قاعة متعددة الاستخدامات تتميز بمواد معاد تدويرها من موقع بناء مشروع حي التسامح إذ تحتوي على قاعة اجتماعات ومكتبة وزاوية للقراءة كما يتميز المركز بسهولة نقله مستقبلاً للمشاريع السكنية الأخرى . ويعد مشروع «حي التسامح» ثاني مشروع سكني ينفذه البرنامج في إمارة دبي بإجمالي 341 مسكناً بمنطقة الخوانيج الثانية على مساحة من الأرض تقدر بـ250,000 متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون درهم وسيتم تسليم المشروع في الربع الثاني من عام 2020. ويقع المشروع بمنطقة ديرة في الجانب الشمالي من منطقة الخوانيج الثانية على امتداد الشارع رقم (D97) . ويضم ستة نماذج سكنية مختلفة من حيث الحجم والطراز المعماري، كما يشتمل من حيث عدد حجم الوحدات السكنية على 10% من المساكن بغرفتي نوم، و25% بثلاث غرف نوم، و65% من المساكن تضم أربع غرف نوم. وتتميز التصاميم المعمارية للنماذج السكنية في هذا الحي بفكرة الفناء الداخلي شبه المغلق. والتي كانت تُستخدم في المساكن التراثية ولكن بطابع حديث ما يضفي لمسة جمالية تمزج بين أصالة التراث والتطور العمراني في تناسق يميز هذا الحي السكني ويجعله أحد أجمل الأحياء السكنية التي ستنفذ في الدولة، كما تم تطبيق فكرة الوحدة المعمارية والتي تسهم في تقليل نسبة الهدر في المواد المستخدمة في البناء بنسبة تصل إلى 20%. نماذج سكنية ويقدم البرنامج في حي التسامح السكني نماذج سكنية نموذجية ذات جودة عالية تتوافر فيها معايير الاستدامة وبأسعار في متناول مواطني الإمارة. وسيتمكن المستفيدون من مساكن حي التسامح السكني من حجز مواقع مساكنهم عبر نظام أحياء زايد الذكي الذي يمكّن المستفيدين من المساكن من التجول الافتراضي، وإمكانية حجز المساكن على حدة والدخول عبر كل مسكن، والتعرف إلى مساحاته وعدد الغرف والمرافق الخدمية المرافقة ضمن المخطط، ثم حجزه بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل. ويستطيع مواطنو الدولة التقديم على طلب من فئـــة مســكن حكومي ضمن مشاريع الأحياء السكنية متكاملة المرافق والتــــي ينـــفذها البرنامج في مختلف إمارات الدولة، من خـــلال تعبئة نموذج الطلب عبر تطبيق البرنامج والموقع الإلكتروني، أو في أحد مراكز سعادة المتعاملين بدبي والمنطقة الشمالية والشرقية. جودة حرص برنامج الشيخ زايد للإسكان على مراعاة وتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة المعتمدة في الدولة في مشاريع الأحياء السكنية التي يصممها وينفذها تحقيقاً لرؤية البرنامج وأهدافه تجاه توفير المسكن المستدام، وسيستوفي حي التسامح السكني كبقية مشاريع البرنامج السكنية متطلبات برنامج «استدامة» و«السعفات» ليكون المشروع هو الأول الذي يحقق متطلبات النظامين.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :