لا تزال الطفلة غنى محمد سعيد الزهراني، ترقد على فراش المرض ويعجز الأطباء عن تشخيص حالتها المرضية، والتي تتدهور يوما بعد يوم وتجعل من مهمة إنقاذها أكثر صعوبة مع مرور الوقت. وعن آخر التطورات في الحالة، قال والد الطفلة محمد الزهراني لـ”مكة”، إن حالة طفلته تزداد صعوبة وتتدهور ساعة بعد ساعة، ولا يجد في يده حيلة ولم يفعلها من أجل إنقاذ حياتها. وأضاف أنها بدأت تعاني من فشل كلوي حاد، ومن الممكن أن يلجأوا لجهاز غسيل الكلى، بعد استقرار حالتها بعلاجات سابقة قبل عام تقريبًا. وأوضح أنه ينتظر تحويل طفلته إلى مستشفى الحرس الوطني لمتابعة الحالة التي عجز الأطباء عن التعامل معها في مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة. وأعرب عن حزنه وأسفه من الإجراءات الروتينية التي تعيق تحويل مريض في حالة حرجة من مستشفى إلى مستشفى آخر لديه إمكانات أكبر في تقديم الخدمة الطبية والعلاج. وأشار إلى معاناته من تلك الإجراءات المعقدة من أجل تحويل طفلته من مستشفى إلى آخر، لافتا إلى أنها سيف مسلط على رقاب المرضى الذي يبحثون عن بصيص أمل لإنقاذ حياتهم. ولفت الزهراني، إلى أن مستشفى الملك فيصل رفض استقبال الحالة، وأنه يأمل في أن يستقبلها مستشفى الحرس الوطني على أمل أن يكون لها علاج فيه بإذن الله.
مشاركة :