تلقى صلاح عبداللطيف خبر إصابة طفلته «غدي» التي لم تتجاوز الخامسة من عمره، بسرطان الدم، بكثير من الصبر والاحتساب، ولم يفقد الأمل في شفائها، على الرغم من أن أوضاعه المادية لا تساعده على تكلفة نفقة العلاج الباهظة. وقال عبداللطيف: «مرضت طفلتي منذ أيام، وراجعت بها مستشفى السليل العام، الذي حولها إلى مستشفى الأمير سلمان بالریاض، وفوجئت بعد الكشف عليها إصابتها بسرطان بالدم، نزل علي الخبر كالصاعقة، إلا أنني مؤمن بقضاء الله وقدره، وأتمسك بكثير من الأمل في تلقيها العلاج وشفائها»، مبينا أنه ظروفه المادية لا تساعده على نفقة علاجها، إذ يعول أسرة مكونة من زوجة وتسع بنات وطفلين، ويعمل حارسا لإحدى الدور النسائية التابعة للجمعیة الخیریة لتحفيظ القرآن الكريم بالسلیل، متمنيا تحويلها لمستشفى متخصص لعلاجها بالكيماوي.
مشاركة :