اتهم مصدر أمني كبير في السلطة الفلسطينية حركة حماس اليوم الثلاثاء، بالمسؤولية عن الأحداث الأخيرة وانها تحاول أن تشعل الضفة الغربية وان تدق إسفينًا بين الشارع الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.وقال المصدر لقناة "كان" العبرية: "نريد هدوءًا ولا نريد مشاكل، علينا أن نوقف هذه السلسلة حتى الآن نحن نسيطر على الوضع".وأضاف "نحن لا نريد الفوضى في الضفة الغربية ولدينا مصلحة لمنع حماس من خلقها، لكن إسرائيل لا تعطينا فرصة".وأشار المصدر إلى أن قوات أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت الأسبوع الماضي من 8 إلى 12 ناشطًا من حماس في الضفة الغربية يشتبه في علاقتهم بالتنفيذ والتخطيط للعمليات، لكن ليس لهم ارتباط بالعمليات الأخيرة.ولفت إلى أن قوات الأمن اعتقلت قبل شهر نشطاء من حماس بدأوا بصناعة المتفجرات في جنين.وحذر المصدر الأمني الفلسطيني من خصم رواتب الأسرى والشهداء من عائدات الضرائب التي تنقلها "إسرائيل" إلى السلطة الفلسطينية كل شهر.وادعى أن خصم الرواتب من العائدات سيعرض السلطة الفلسطينية لخطر الانهيار وستكون فتح أول من يثور ضد "إسرائيل".وفي سياق آخر أشار المصدر إلى سعي السلطة الفلسطينية لإعادة بناء منازل منفذي العمليات التي دمرتها "إسرائيل" في جهودها لاحتواء الوضع وكسر دائرة الانتقام.وقال "إن إعادة بناء المنازل يقلل من الرغبة في الانتقام من جانب أفراد العائلات الآخرى".
مشاركة :