تواصل السفارة البريطانية من خلال تحدي بدل البلاستيك في جمع الدعم، و زيادة الوعي حول كيفية معالجة التلوث البلاستيكي، حيث عقد برنامج "تشيفننج" جلسةً تثقيفيةً حول الطرق العملية لتقليل استخدام البلاستيك الذي يُستخدم مرة واحدة فقط وإعادة استخدامه وتدويره، مشيرة إلى أن الأخصائيين والاستشاريين البيئيين قد انضموا إلى الأكاديميين والأساتذة، للبحث عن حلول للمشكلة العالمية المتمثلة في التلوث الناجم عن استخدام البلاستيك.وأشارت السفارة في بيان لها اليوم إلى أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت السفارة البريطانية حملة بدل البلاستيك لدعم الجهود الدولية لمعالجة النفايات البلاستيكية وزيادة الوعي بالتلوث الناجم عن البلاستيك في جميع أنحاء العالم حيث طالبت السفارة من خلال التحدي الأفراد والمنظمات بالحد من استخدام البلاستيك لمدة أسبوع واحد.وشجعت السفارة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على نشر صور لهم على تويتر أو فيسبوك أو انستجرام، مع شرح كيف يخططون للحد من استخدامهم من البلاستيك. يمكن لأي شخص المشاركة في التحدي. من الجدير بالذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يقبلون التحدي سيحظون بفرصة الفرصة بجوائز صديقة للبيئة من صنع شركة "أب فيوز-UpFuse" المصرية المتخصصة في مجال إعادة التدوير.وذكرت السفارة أن من بين الأشخاص الذي تعهدوا بالفعل بالحد من استخدام البلاستيك لمدة أسبوع واحد على الأقل البرلمانية هبة هجرس ، والمغامر عمر سمرة، ولاعب كرة القدم السابق أحمد حسام (ميدو)، والممثل المصري أحمد حاتم، والممثلة المصرية يسرى اللوزي، والممثل المصري حازم إيهام، و الممثل توني ماهر ،والمذيعة التلفزيونية جوري بكر.كما انضم إلى الحملة أيضا لاعب كرة القدم السابق روبي كين، وعارضة الأزياء والناشطة الاجتماعية إليسا صيدناوي، والمذيعة التلفزيونية دانا حمدان.وبدوره قال السفير البريطاني في مصر جيفري آدامز: "التلوث بالبلاستيكي يعد قضية عالمية تؤثر بعمق على مجتمعاتنا حيث بدأت السفارة البريطانية بنفسها، وقللنا من استخدامنا للبلاستيك، وبدأنا حملة توعية حول كيفية الحد من استخدام البلاستيك للمرة واحدة. يسعدني أن أرى المصريين الملهمين ينضمون لنا من جميع أنحاء مصر لإحداث اختلافات حقيقية ".تجدر الإشارة إلى أن السفارة قد بدأت أيضًا حوارًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن أضرار استخدام البلاستيك الذي يُستخدم مرة واحدة فقط، وشجّعت على استخدام بدائل صديقة للبيئة، حيث حظى التحدي بمشاركة واسعة النطاق في العديد من المحافظات المصرية، مما دفع السفارة إلى تمديد التحدي لأسبوع إضافي.تزامن هذا مع الأسبوع الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية وشئون الكومنولث البريطانية عن خفض استخدام البلاستيك في مقارها في لندن بنسبة 97% هذا العام حيث تم الإعلان عن هذا خلال مؤتمر استدامة الاقتصاد الأزرق في كينيا من قبل وزير الدولة البريطانية في وزارة الخارجية، اللورد طارق أحمد أوف ويمبلدون، الذي زار مصر في نوفمبر.كما صرح اللورد طارق أحمد قائلا "النفايات البلاستيكية هي مشكلة عالمية تهدد حياة الأسماك بالمحيطات، كما تعرض النظم البيئية بأكملها للخطر. جميعنا يمتلك القدرة على اتخاذ خيارات يمكن أن تقلل من استخدام البلاستيك وبينما ننشر رسالتنا في جميع أنحاء العالم، وندعو الدول الأخرى إلى اتخاذ إجراءات، فمن الصواب أن نسعى جاهدين للقضاء على جميع المواد البلاستيكية التي تُستخدم مرة واحدة فقط التي يمكن تجنبها هنا في المملكة المتحدة، وإنه لمن الرائع رؤية وزارة الخارجية تأخذ بزمام الأمور وتقود المسيرة."
مشاركة :