رفضت جليلة عثمان، وكيل أول لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، بكل عبارات الاستنكار لواقعة وجريمة التعدى بالضرب على عدد من الصحفيات والصحفيين داخل مبنى نقابة الصيادلة، من قبل أفراد أمن النقابة، واحتجاز أكثر من ١٥ صحفيا داخل النقابة فى أثناء تغطية إجراءات الترشح لانتخابات النقابة. ووصفت وكيل أول لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، واقعة الاعتداء بـ"البلطجة والإرهاب على الصحفيين أثناء تأدية عملهم ودورهم"، قائلة "هذا أسلوب بلطجة ونقابة الصيادلة منبع للإرهاب، وواقعة الاعتداء ليس أول مرة تحدث داخل نقابة الصيادلة"، متمنية محاسبة المتسبب الأصلي على هذه الواقعة. وأكدت عثمان أن لجنة الثقافة والإعلام والآثار، سيكون لها رد على هذه الواقعة المؤلمة، مضيفة أن الصحافة لم ولن تكون جريمة أبدا، وأنها ليست طرفا في نزاعات أو خلافات شخصية داخل النقابات أو المؤسسات، بل تؤدي عملها وفقا لما يمليه عليها ضميرها وثقة الشعب في دورها.