برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدأت الإعدادات الأخيرة لانطلاق مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب الذي ينطلق في موسمه الحالي في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول وحتى الرابع من يناير/كانون الثاني 2019 في نسخة قوية ومتجددة للمهرجان الذي يطل وبشكل سنوي ليكون واجهة رياضية مهمة لمنطقة الظفرة وأيضاً جذب الانتباه المحلي والعالمي خلال فترة إقامة المهرجان.ووصل عدد المشاركين من خلال تطبيقات النادي المختلفة على الهواتف الذكية إلى أكثر من ألف طلب في مختلف فئات المهرجان بالإضافة إلى الطلبات العادية في قسم السباقات لدى النادي وهو الرقم الكبير الذي يبرز قوة المهرجان وشهرته الكبيرة بالإضافة إلى العالمية التي يحظى بها والمكانة القوية لدى الجميع سواء من ناحية المشاركين أو حتى المخيمين في المنطقة.واكتملت إعدادات النادي من أجل مسار الاستعراض الحر للسيارات الذي سينطلق في أول يومين من أيام المهرجان، بالإضافة إلى الانتهاء من منطقة سباقات «اليو تي في»، وأيضاً منطقة منافسات سيارات «الدريفت»، وهي السباقات التي ستقام في أول ثلاثة أيام من المهرجان.ويتواصل تحضير وإعداد نادي ليوا الرياضي لمختلف فعاليات المهرجان والذي سيشمل العديد من المنافسات والتحديات هي: سباق سيارات تل مرعب، سباق دراجات، حلبة الاستعراض الحر، سباق الهجن، سباق الخيول، سباق الصقور، حلبة «اليو تي في»، الاستعراض الحر على الرمال، وبطولة «الدريفت» للسيارات وهي أحدث الفئات في منافسات المهرجان، وتتضمن هذه السباقات عدة فئات تقام على مدار أيام المهرجان المرتقب.والجدير بالذكر أن بعض هذه الفئات تقام فقط في دولة الإمارات ولا يوجد لها مثيل في أي مكان من العالم، وساعد في ذلك وجود المكان المميز والفريد لتل مرعب وتمكن نادي ليوا الرياضي من تطويرها وصقلها بشكل يتلاءم مع الطرح الرياضي الحديث، والأسلوب المتبع في الكثير من المسابقات.من ناحيته، أكد حمدان المزروعي مدير نادي ليوا الرياضي اكتمال الإعدادات اللوجستية من أجل إقامة المهرجان في موعده المحدد وبوجود الفئات التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وقال: «خطة إقامة وتنظيم المهرجان ماضية وبقوة حيث إن مهرجان ليوا سينطلق الخميس السابع والعشرين من ديسمبر، وسنكون على موعد مع بطولات رياضية استثنائية هذا الموسم وحضور جماهيري وشبابي كبير من خلال تحديات الحلبة المختلفة وصعود التل في نهاية المهرجان».وعن الفئة التي انضمت للمهرجان الموسم الماضي وتستمر بالحضور بنجاح وقوة هذا الموسم وهي «الدريفت»، أكد المزروعي أن استمرار تنظيم فئة الدريفت سينعكس بالإيجاب الكبير على المهرجان وعلى الإقبال من خلاله، مشيراً إلى أن هذه الفئة تجد إقبالاً ورغبة كبيرة على المستوى العالمي.وقال: «بكل تأكيد فإن حضور مثل هذه الفئة إلى فئات تل مرعب سيكون له صدى كبير ويساهم في مضاعفة الإقبال والحضور بالنسبة للمشاركين ومحبي المغامرة، وهي فرصة كبيرة بدون شك وسنكون أمام منافسة قوية يصنعها المغامرون والمحترفون في فئة الدريفت».وأكد المزروعي أن المهرجان سيكون فرصة من أجل الانتعاش السياحي للمنطقة وجذب الزوار من المقيمين ومن القادمين من خارج الدولة، مبيناً أن المهرجان سيكون له دور كبير في تعريف القادمين بالعديد من الرياضات المحلية، وأيضاً المنافسات الرياضية الحديثة التي ستساهم في إثراء الحضور والمتابعة للمنطقة ككل.كما تحدث المزروعي عن أهمية إشباع رغبات الحضور في متابعة الكم الكبير من الإثارة والمتعة، والتي عادة ما تكون مرادفة لسباقات السيارات بأنواعها المختلفة.وقال: دائماً ما تكون السمة المميزة للمهرجان هي جمعه الشباب في مكان واحد، وبالتالي تفريغ الطاقة الموجودة لديهم في هذه السباقات، وإعطاؤهم الوسيلة المقننة التي يرادفها الأمن والسلامة من أجل الانخراط في هذه السباقات ولكن تحت مظلة قانونية وتحكيمية أيضاً.