تحضيرات مكثفة لانطلاق مهرجان ليوا غداً

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدأ تل مرعب باستضافة مخيمات المشاركين في مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب، الذي ينطلق غداً الخميس ويستمر لتسعة أيام متواصلة تحمل في طياتها كل المتعة والإثارة والتحدي والندية في فئات المهرجان المختلفة والمتنوعة.وبدأت وفود الشباب والمتسابقين بالتوافد إلى المنطقة المخصصة لإقامة المهرجان حيث تم تشييد المخيمات التي ستكون علامة بارزة للمنطقة خلال هذه الفترة، وأيضاً انطلقت وبشكل رسمي الفعاليات الجانبية التي ستقام إلى جانب المهرجان سواء منطقة المطاعم أو منطقة الخدمات الترفيهية والمناطق المخصصة للجمهور والمتابعين.وحتى اللحظة فإن عدد المسجلين في المنافسة عن طريق الموقع الإلكتروني وعن طريق التسجيل اليدوي قد وصل إلى ما يقارب الألف مشارك.وستكون بداية فعاليات المهرجان وضربة البداية هي انطلاقة منافسات الاستعراض الحر للسيارات والتي ستنطلق يومي الخميس والجمعة، ويشارك من خلالها كما هو متوقع أكثر من خمسين سيارة ستتوزع على فئات الاستعراض الثلاث، وهي فئة التويوتا، فئة النيسان وفئة التوربو، والجدير بالذكر أن الاستعراض يقام في حلبة تل مرعب وهي واحدة من أفضل الحلبات على مستوى الخليج العربي، والحلبة الوحيدة التي تحتوي على مسار خاص للسيارات وفي نهايته الحلبة الدائرية.من ناحيته، أكد عبدالله القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي استعداد النادي وجاهزيته من أجل تنظيم المهرجان وفئاته المختلفة، وأشار إلى اكتمال كافة الاستعدادات والإعدادات لكي يظهر مهرجان ليوا في هذا العام في نسخة مغايرة وصورة مختلفة عن المواسم الماضية، وقال: «نقوم دائماً بالبحث عن التحديات الجديدة في مهرجان ليوا وهناك مجموعة من الرياضات القوية التي سترسم خيوطاً رائعة من المنافسة والتحدي بين كافة المشاركين في نسخة المهرجان لهذا الموسم».وتابع: «مستعد لتحدينا الخاص وهو الوصول لأرقام جديدة من ناحية المشاركين والحضور، وقد كرسنا كل شيء من أجل خدمة الجماهير والمتابعين الذين سيتوافدون من كافة أرجاء الخليج لمتابعة تفاصيل المهرجان وتحدياته».وبين القبيسي التحدي الفني الكبير والتنظيمي الذي سيقوم به النادي خلال أيام المهرجان حيث قال: «سنكون أمام عمل كبير وشاق لكي نصل إلى الكمال من الناحية التنظيمية والفنية، وقد قمنا بالاستعداد جيداً بواقع الاجتماعات التي كانت تتم مع اللجان المختلفة في كافة المنافسات، وأيضاً آلية تقسيم العمل والمهام المختلفة لكافة الكوادر».

مشاركة :