دعا غازي المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي إلى إخراج مشروع حديقة المحرق الكبرى من عنق الزجاجة، حيث إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني طرحتها كمناقصة عامة، وكان من المؤمل بدء العمل فيها خلال المرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أن الوزارة طرحت هذه المناقصة مؤخرًا، والتي تشمل إعادة تأهيل حديقة المحرق الكبرى وفق ما تم عرضه من خرائط وتصاميم على المجلس البلدي. وقد حددت في حينه الكلفة التقديرية لهذا المشروع بواقع 3.5 ملايين دينار، وعلى أثر طرح المناقصة تقدم عدد من المقاولين للدخول في هذه المناقصة، وكان أقل عطاء قُدم هو 3.2 ملايين دينار. واللافت في الأمر أن المناقصة مازالت عالقة بسبب أن الوزارة عند طرح هذه المناقصة قد حجزت مبلغًا قدره 2.9 مليون دينار، في حين أن الوزارة بحسب المراسلات مع المجلس قد خصصت 3.5 ملايين دينار، وأقل عطاء 3.2 ملايين دينار، فكيف تتعطل هذه المناقصة في حين أنها تملك المبلغ المخصص ابتداءً كما عرضت على المجلس؟ فلماذا هذا التلكؤ في استكمال إجراءات المناقصة؟ مضيفًا رئيس المجلس: إن الجميع يعلم أن هذه الحديقة أصبحت تحديًا بالنسبة إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني منذ ما يقارب أكثر من 10 أعوام، ومازالت عالقة لم تر النور، حتى أصبح لدى الرأي العام في المحرق إحباط شديد واعتقاد أن هذه الوزارة غير جادة في تطوير وتأهيل ما خربته تلك المزايدات السابقة، فكان لزامًا على الوزارة أن تتمتع بالشفافية والوضوح مع المجلس البلدي والرأي العام.
مشاركة :