اختتمت أمس، أعمال مؤتمر «تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة لجمهورية نيبال» الذي نظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، بالتعاون مع جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال، واستمرت أعماله على مدار يومين في العاصمة النيبالية كاتماندو.وقال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن التعددية الثقافية في دولة الإمارات هي مصدر من مصادر قوة المجتمع، مؤكداً أن رسالتنا هي تعزيز دور المرأة في العالم، وتمكينها من أجل تحقيق التنمية المستدامة.وأضاف في تصريحات خلال المؤتمر «إننا نعتز بالتجربة الإماراتية في تمكين المرأة، ونرى ثمارها ونتائجها على مسيرة التنمية في الدولة»، مشيراً إلى الحرص على مشاركة الآخرين النجاحات التي تحققت في الإمارات.وأكد أن تنظيم المؤتمر جاء انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على مشاركة العالم النجاحات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات، ومنها مجال المرأة، مشيداً بالزخم الكبير، والمشاركة البارزة في مؤتمر نيبال، خاصة مع حضور نائب رئيسة جمهورية النيبال افتتاح المؤتمر.إلى ذلك، أكدت توصيات مؤتمر «تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة لجمهورية نيبال» ضرورة الاستثمار في التعليم، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ودعم المرأة في مختلف المجالات.وأوصى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال مشاركته في الجلسة الختامية للمؤتمر، بأن تكون قضية المرأة في النيبال قضية أمة ووطن، مؤكداً أن التعايش ليس خياراً، ولكن ضرورة، وهو الطريق الوحيد للمستقبل. وشهد اليوم الثاني للمؤتمر عقد دورة تدريبية حول تعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة حضر جانباً منها رئيس المجلس العالمي للمجتمعات.وقام وفد من المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ضم الدكتور محمد بشاري الأمين العام للمجلس، وعدداً من المسؤولين بزيارة المسجد المركزي، والمدرسة الإسلامية في العاصمة النيبالية كاتماندو، بحضور سعيد حمدان النقبي سفير الدولة لدى جمهورية النيبال.. كما تفقد الوفد الزائر أيضاً مقر جمعية رعاية شؤون المرأة النيبالية المسلمة.وسعى مؤتمر «تعزيز دور المرأة في نيبال» إلى تأسيس شراكة بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الإسلامية في حماية وتحصين أبناء المجتمع المسلم من التطرف والإرهاب. (وام)
مشاركة :