أوضح المتخصص في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، حقيقة ما يروج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي من علاج نبات العلندا للسرطان، وغيره من الأعشاب مثل الشيح والقيصوم والقسطة والمستفعل وغيرها، مشيرا إلى أنه لا يوجد بحث أو دليل علمي على ذلك حتى الآن. وقال عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر، الثلاثاء، إنه لا يوجد بحث علمي أو دراسة تدعم ذلك وتؤكده، وأن عشبة العلندا لها فوائد متعددة مثل كثير من الأعشاب الأخرى؛ لكن لم يثبت أن عولج منها مصاب بالسرطان. وأضاف أن من زعم بذلك طالبناه بتقرير طبي للمريض الذي يقول إنه شفي من المرض؛ لكن لم يتم إثبات ذلك، وأن نبات العلندا مثله مثل الأعشاب الأخرى التي زعموا أنها تعالج السرطان كالشيح والقيصوم والبعيثران والحرمل وغيرها؛ لكن دون إثبات أو متابعة للمريض. وتابع، أن هذه الأعشاب يمكن أن تحسن المريض لمدة يومين أو أسبوعين أو شهرين، وهذا ما قد يحدث حتى بدون استخدام العلاج، فيستعجلون ويعتقدون أن المريض قد شفي، ولا ينتظرون مرور عامين مثلما هو متبع علميًا
مشاركة :