نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: الجامعة العربية تحذر من ضياع القدس.. السيسي لسان أفريقيا في أوروبا.. ويحدد خارطة طريق التكامل بين القارتين أمام منتدى فيينا.. السيسي يؤكد: واجهنا التطرف بـ«الإصلاح».. سد «روفيجي» يفتح الطريق إلى تنزانيا.. اتصالات مصرية لوقف التصعيد بـ«الضفة الغربية».. طفرة على طريق التحول الرقمي في مصر.. النمسا على خطى ألمانيا.. قانون جديد يحظر شعارات ورموز «الإخوان».. مصر تربط أفريقيا وأوروبا بشبكة كوابل بيانات ضوئية.. المعارضة التركية تتهم أردوغان بالعمل على أخونة الجيش. الجامعة العربية تحذر من ضياع القدس جدد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، فى ختام اجتماعه الطارئ، أمس الثلاثاء، رفضه لقرارات الدول التى أقرت نقل سفاراتها للقدس، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى هو استمرار لإرهاب الدولة المنظم، وهذا جزء من مخططات أبعد فى تحديد المسار ومصير القضية الفلسطينية، وأنه يجب وجود تفاعل موقف عربى قوى مع أى قرارات أو خطابات أو نوايا لأى دولة تجاه القدس تمسكا بالحقوق القومية والتزاما بالشرعية الدولية، محذرا من تداعيات الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لما يشكله ذلك آثار وتداعيات سلبية . السيسي لسان أفريقيا في قلب أوروبا أكد الرئيس السيسي، أمام مؤتمر «أفريقيا ـ أوروبا» في العاصمة النمساوية «فيينا»، على أهمية العمل على تصويب أسس التعاون مع أفريقيا والابتعاد عن سياسة المشروطية والإملاءات.. وقال: القارة السمراء مؤهلة أكثر من غيرها للتعامل مع أدوات القرن الحادى والعشرين، ونسعى لإقامة شبكة كوابل ألياف ضوئية لربط دول القارة ببعضها وتطوير كفاءة نقل البيانات مع أوروبا.. وأضاف: أمامنا تحديات مشتركة على رأسها الإرهاب والهجرة غير الشرعية. السيسي: واجهنا التطرف بـ«الإصلاح» أوضح الرئيس السيسي للقيادات السياسية في النمسا، أن تفشى النزاعات أحد أهم أسباب استقطاب شبابنا لظلمات الفكر المتطرف والإرهابى، ولهذا تنبهت الدولة المصرية مبكراً لأهمية مواجهة هذه الظاهرة، وقامت بتبني برنامج وطني طموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، تتضافر من خلاله جهود الحكومة والشعب المصري لإنجاحه رغم صعوبته. سد «روفيجي» يفتح الطريق إلى تنزانيا أكد رئيس الوزراء، د. مصطفى متولي، أن الرئيس السيسي يضع مشروع سد نهر روفيجي بتنزانيا تحت رعايته الشخصية، ويتابعه مثلما يتابع المشروعات المنفذة في مصر، كما أن المشروع سيفتح أبوابا أمام الشركات المصرية للعمل بالعديد من المشروعات سواء في تنزانيا أو غيرها من الدول الأفريقية..مطالبا التحالف المصري ببرنامج زمني مكثف لتنفيذ مراحل المشروع.. وقال: يجب أن تعطوا رسالة ثقة للمواطنين التنزانيين بقدرتكم علي تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، وبالجودة الفائقة. اتصالات مصرية لوقف التصعيد بـ«الضفة الغربية» أكد مندوب مصر الدائم لدي جامعة الدول العربية، السفير ياسر العطوي، دعم مصر الراسخ للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وللرئيس الفلسطيني محمود عباس..وقال «العطوي» في كلمة مصر بالاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية علي مستوي المندوبين الدائمين بشأن التصعيد الإسرائيلي بالأراضي المحتلة والقرارين الاسترالي والفلسطيني بشأن القدس، إن مصر سوف تواصل اتصالاتها لوقف التصعيد والتوتر في الضفة الغربية انطلاقاً من دورها القومي. موجهاً الشكر لوفد فلسطين لطلبه عقد هذا الاجتماع الطارىء لمجلس الجامعة العربية، الذي أيدت مصر عقده فورا. طفرة على طريق التحول الرقمي في مصر كشف الرئيس السيسي، أن مصر قطعت «شوطا كبيرا وملموسا» على طريق التحول الرقمي، إيمانا منها بأهميته..وأضاف خلال كلمته في مؤتمر «أفريقيا ـ أوروبا»، أن مصر عمدت إلى وضع خطة شاملة لنشر الوعي المجتمعي بأهمية التحول الرقمي وتحقيق طفرات على صعيد البنية التحتية الرقمية، وتوطين التكنولوجيات في مختلف المحافظات المصرية، من خلال عدة مشروعات على رأسها منصة تقديم وتبادل الخدمات الحكومية وتطوير الإدارة المحلية بالأحياء والمدن ونظام تسجيل المواليد والوفيات، إلى جانب تنفيذ عدد من المبادرات أهمها مبادرة المعامل التكنولوجية المتكاملة بالمناطق التكنولوجية، ومبادرة تصميم وتصنيع الإلكترونيات محليا، ورقمنة المحتوى الثقافي المصري، فضلا عن خطة طموحة للمدفوعات الرقمية تحقق قدرا أعلى من الشمول المالي، كما تم إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة. مصر تربط أفريقيا وأوروبا بشبكة كوابل بيانات ضوئية وضعت مصر، تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا من خلال خلق المزيد من فرص العمل للشعوب، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية، وبناء المنظومة الصناعية، واستحداث استراتيجيات لجذب الاستثمارات إلى الدول الأفريقية، ضمن أولويات رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي في 2019.ز وقال الرئيس السيسي، إن مصر تربط أفريقيا وأوروبا بشبكة كوابل بيانات ضوئية عبر «الأراضي والمياه الإقليمية»، حيث تعتبر أوروبا شريكاً استراتيجياً لأفريقيا، وترتبط القارتان بروابط تاريخية وثيقة على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أن القرب الجغرافي بين القارتين يشكل أحد أهم أركان هذا الارتباط. النمسا على خطى ألمانيا.. قانون جديد يحظر شعارات ورموز «الإخوان» بعد أيام قليلة من تحذير جهاز الاستخبارات الألمانية من نشاط الإخوان واعتباره يمثل تهديدا أخطر من القاعدة وداعش، خرج البرلمان النمساوى ليوافق على قانون يتضمن حظرا على جماعة الإخوان، وتعديل قانون الرموز الذى يمنع استخدام شعارات ورموز المجموعات والمنظمات المتطرفة.. واعتمد البرلمان مشروع قرار وافق عليه مجلس الوزراء، يحظر مستقبلاً استخدام شعارات ورموز الإسلام السياسى، ومنها جماعة الإخوان، كما أن القانون يستهدف مجموعات تقوم بتطوير أنشطة على أراضى النمسا ضد الحقوق الأساسية وسيادة القانون، كما أن خبراء متخصصين فى حماية الدستور يقومون خلال الوقت الراهن بوضع قائمة تتضمن الشعارات والرموز المحظورة طبقاً للقانون الجديد، قبل أن يدخل إلى حيز التنفيذ مطلع مارس /آذار المقبل. المعارضة التركية تتهم أردوغان بالعمل على أخونة الجيش كشفت تقارير تركية عن محاولات النظام التركى الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، لتطويع الجيش التركى لصالح توجّهات «تيار الإسلام السياسى»، وإبعاده عن دوره كحامٍ للعلمانية، بحسب ما حرص قادة فى الجيش على توصيف دور الجيش، ونقلت وكالة «الأناضول» المقربة من أردوغان، أن المحكمة الإدارية العليا فى تركيا رفضت طلبا من أحد الأحزاب بتعليق قرار لوزارة الدفاع سمح للمجندات فى صفوف القوات المسلحة بارتداء الحجاب خلال أدائهن الخدمة العسكرية. أشعر بالقلقوفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. أسامة الغزالي حرب، تجت نفس العنوان: نعم.. أشعر بقلق وبعدم ارتياح و بخوف على أعظم وأروع ما تمتلكه مصر، أى وحدتها الوطنية، والإيمان الراسخ الأصيل لدى الغالبية العظمى من شعبها أن الدين لله و أن الوطن للجميع، وبأن المواطنة تجمعنا أيا كانت اختلافاتنا الدينية أو السياسية أو الإقليمية. لكننى أدرك أيضا أن هذه القيم والمبادئ المصرية الأصيلة تعرضت لخطر الضعف والتشوه مع ظهور وباء التعصب الدينى والإرهاب التى عانيناها، وأثرت على تفكيرنا وتفسيرنا للأحداث. أقول ذلك بمناسبة الجريمة البشعة التى ارتكبها الشرطى الذى كان ضمن حراس كنيسة نهضة القداسة بالمنيا، والذى أطلق النار على مواطنين من سلاحه الميرى فقتلهما.. على الفور ظهر التفسير الذى سرى مثل النار فى الهشيم، أنه قتلهما لأنهما قبطيان وهو مسلم. ثم نعلم فى ثنايا الخبر جوهر الموضوع كله، وهو أنه كان على خلاف معهما فى اليوم السابق لأمر لا علاقة له بالدين، مثلما تحدث آلاف الخلافات والمشاجرات يوميا بين المواطنين، أقباطا ومسلمين.أما أنه تهور ووصل لحد استعمال سلاحه النارى ضدهما فتلك كما نعلم جميعا آفة منتشرة فى الصعيد أى استخدام الأسلحة النارية فى المشاجرات.ولكن إذا تشاجر مسلم مع مسلم فتلك مشاجرة عادية، وإذا تشاجر قبطى مع قبطى فتلك أيضا مشاجرة عادية، فهل إذا تشاجر قبطى مع مسلم تكون بالضرورة مشاجرة طائفية..؟ بالطبع لا.. ولكنها جرثومة الطائفية أو عقدتها التى تمكنت منا ومن تفكيرنا.وأضاف: إننى أسمح لنفسى هنا أن أعاتب رجال الكنيسة الأرثوذكسية الذين أصدروا بيانات عن الحادث فأسهموا فى إضفاء الطابع الطائفى عليه، لأن الجهة المخولة بإصدار بيان عن الحادث هى وزارة الداخلية أو أى جهة مدنية ذات صلة بالموضوع. كما أننى ألوم المواقع القبطية التى اطلعت عليها (أقباط متحدون، والأقباط اليوم) التى تسرعت وتعاملت مع الحدث كجريمة طائفية، وعلى الأقل لم تنتظر نتيجة التحقيقات مع القاتل. ولهذا أكرر إننى أشعر بالقلق ! ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» يصور مستقبل العملية التعليمية وتراجع دور المعلم !
مشاركة :