أرادت فتاة الانتقام من شقيق خطيبها الذي حرض أخيه على الانفصال عنها، ففكرت في إبعاده عن طريقها باتهامه بخطفها مع مجهولين، لكن التحريات ومواجهة الفتاة أظهرت كذبها، وأحيلت للمحاكمة بتهمة البلاغ الكاذب، وقضت المحكمة بحبسها شهر غيابيا فعارضت وتم رفض المعارضة. الواقعة تتحصل في تقدم شاب لخطبة الفتاة المتهمة لكنها بدأت في مواجهة خلافات مع زوجة شقيقه، وتصاعدت الخلافات لتصل إلى الزوج حيث بدأت زوجته في تحريضه على خطيبة شقيقه، إلى أن قام بالضغط على أخيه لكي يطلقها، ورغم محاولات الأخ للاحتفاظ بخطيبته، إلا أن كثرة المكائد من زوجة أخيه وضغط الأخير عليه، أدت في النهاية لأن يتخذ القرار وينفصل عن خطيبته. وعندما علمت الفتاة بما حدث، فكرت بالانتقام من شقيق خطيبها الذي كان السبب الرئيسي في انفصالهما، وادعت في بلاغ قدمته للشرطة بأن 4 أشخاص مجهولين قاموا باختطافها في سيارة وكانوا جميعا ملثمين، وتوجهوا بها لمنطقة البحير، وقالت في البلاغ إن وجه أحدهم تكشف أثناء ذلك وتعرفت عليه حيث تبين أنه شقيق خطيبها السابق، وبسؤالها عما إذا قام المختطفين بالاعتداء عليها، نفت ذلك وقررت أنهم فقط أنزلوها في البحير وغادروا. لكن التحريات حول الواقعة كشفت كذب المبلغة، وبمواجهتها في التحقيقات لم تتمكن من إيجاد إجابات لأسئلة المحققين، واعترفت بأنها لفقت البلاغ انتقاما من شقيق خطيبها، فأسندت لها النيابة تهمة البلاغ الكاذب وأحالتها للمحكمة الصغرى الجنائية الثامنة والتي قضت بحبسها شهر غيابيا، فطعنت على الحكم بالمعارضة وحكمت المحكمة برفض المعارضة وتأييد الحبس.
مشاركة :