بطلب من إسرائيل والولايات المتحدة، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة لبحث مسألة "الأنفاق الهجومية العابرة للحدود" التي اتهمت تل أبيب حزب الله اللبناني بحفرها. ودعا مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي إلى الرد بشكل حازم على تصرفات "حزب الله"، مشددا على أن "الوقت حان كي يستخدم مجلس الأمن جميع الوسائل المتوفرة لديه ضد البنى التحتية الإرهابية لحزب الله الذي تزداد قوته أكثر فأكثر". وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أن الجلسة ستتناول "انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701" الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006، وهو يفرض قيودا على تسليح حزب الله. وكانت قوة حفظ السلام الأممية المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أكدت يوم الاثنين الماضي أن اثنين على الأقل من الأنفاق الأربعة، التي أعلنت إسرائيل عن اكتشافها عند الحدود ضمن إطار عملية "درع الشمال"، يعبران في الواقع الخط الأزرق، في مخالفة لقرار 1701. وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأن الولايات المتحدة تسعى إلى توسيع مهمة "اليونيفيل" لتشمل مراقبة حركة الطائرات المدنية التي تهبط في مطار بيروت، وذلك بعد اتهام إسرائيل لإيران بتصدير الأسلحة إلى "حزب الله" عن طريق المطار. وأشارت مصادر أمريكية للصحيفة إلى أن واشنطن، في حال تعذر هذه الخطة، تعتزم العمل على تقليص موازنة قوات "اليونيفيل" وتعدادها بمقدار الثلثين. المصدر: وكالات
مشاركة :