نجحت حسناء روسية في إحباط إجراء أول عملية “زرع رأس” في العالم، لشاب يعاني من مرض “وردنغ هوفمان”، بعد زواجها من الروسي فاليري سبيريدونوف، وإنجابها طفل منه. وتراجع الشاب الروسي، صاحب الـ33 عامًا عن فكرة إجراء العملية بعد الزواج من تلك الحسناء أناستازيا بانفيلوفا وإنجاب طفل مؤخرا. ومرض “وردنغ هوفمان”، مرض وراثي نادر يصيب الأطفال، ويسبب ارتخاء في عضلات اليد والأرجل وضعف في عضلات الصدر والذي يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو ضيق في التنفس، وظهور البلغم وكثرة السعال، ويسبب الوفاة خلال شهرين إلى أربعة أشهر من تاريخ الولادة ولا يظهر عند الولادة مباشرة، إذ يمكن أن تبدأ أعراضه من 4 أشهر وحتى 4 سنوات. وكانت العملية التي ينوي سبيريدونوف إجراءها أثارت جدلًا كبيرًا، وهي عبارة عن نقل رأسه إلى جسم آخر، وكان من المفترض أن يجري تلك العملية الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو، الذي بات يلقب بـ”الدكتور فرانكنشتاين”، الذي صرح بأن نسبة نجاح العملية 90%، في الوقت الذي أكد فيه خبراء الطب أن إجراء مثل هذه العملية “مستحيل” في الوقت الحالي. ويعيش حاليا الشاب الروسي، حياة جديدة واستثنائية مع زوجته الحاصلة على ماجستير في التكنولوجيا الكيمائية.
مشاركة :