قرر الشاب الروسي فاليري سبيريدونوف (33 عاماً)، العدول عن فكرة المشاركة في أول عملية «زرع رأس» في العالم، بعد زواجه من حسناء من بلاده.ويعاني سبيريدونوف من «وردنج هوفمان»، وهو مرض وراثي نادر يصيب الأطفال، ويسبب ارتخاء في عضلات اليد والأرجل وضعفاً في عضلات الصدر، ويؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أو إلى ضيق في التنفس، وظهور البلغم وكثرة السعال.وكان سبيريدونوف، يعتزم نقل رأسه إلى جسم آخر في عملية أثارت حتى قبل القيام بها عاصفة من الجدل والانتقادات، وكان من المفترض أن يقوم بها الجراح الإيطالي سيرجيو كانافيرو، الذي بات يلقب ب«الدكتور فرانكنشتاين»، وفيما لا يزال الطبيب معتكفاً على أبحاثه في الصين، حيث وجد تمويلاً لمشروعه، يعيش الشاب الروسي حياة جديدة واستثنائية مع زوجته أناستازيا بانفيلوفا، الحاصلة على ماجستير في التكنولوجيا الكيميائية.وأوضحت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن سبيريدونوف انتابه الشك في أن هناك شيئاً ليس على ما يرام، فيما يخص خطط زراعة رأس ما في جسد آخر، خصوصاً بعد تأكيد كثير من الخبراء في المجال الطبي، أن القيام بهذه العملية في الوقت الحالي «مستحيل».وكان سبيريدونوف، خبيراً في الكمبيوتر، وعمل لمدة عامين مع الدكتور كانافيرو، قبل أن ينسحب من المشروع، موضحاً أن على الطبيب الإيطالي أن يبحث على متطوعين صينيين الآن.وعوضاً عن أن يصبح «فأر تجارب»، قام سيرندونوف بتصميم كرسي متحرك ذكي يساعده على إنجاز عمله في إطار مشاريع تقنيات وبرمجيات الكمبيوتر.
مشاركة :