أكد معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتورخالد بن عبدالمحسن المحيسن، أن ميزانية الخير والعطاء للسنة المالية للعام الهجري (1440ــ1441هـ) 2019م التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة وانهاء تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي في المملكة ورفع كفاءة الانفاق وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي ،ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 إنما تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وسلامة الإجراءات والإصلاحات المالية والإدارية التي نفذتها الدولة ــ وفقها الله ــ في سبيل رفع مستوى الأداء وكفاءة الانفاق العام مما ترتب عليه هذه الأرقام القياسية التي شملت مختلف مرافق الدولة والحمد لله. وأشار المحيسن إلى أن هذا العطاء وبالذات ما خُصص للقطاعات الخدمية وخاصة قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية التي استحوذت على أكثر من 33% من الميزانية إنما يمثل اهتمام الدولة بأهم المجالات التي لها علاقة برفاهية المواطنين كما يمثل استمراراً لرعاية الدولة ــ أيدها الله ــ لهم، وكما أن صدور الأمر الكريم أيضاً باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة للسنة الثانية على التوالي يمثل هذا النهج الراسخ لحرص القيادة ــ أيدها الله ــ على كل ما من شأنه تحسين مستوى المعيشة للمواطنين. وقال معاليه : " إن ما ذكره خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ من تعزيز للشفافية وما حفلت به الميزانية من أرقام سيكون دافعاً لنا في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد على مواصلة الجهود لبذل المزيد فيما يتعلق بمكافحة الفساد ونشر قيم النزاهة والشفافية استمراراً للنهج الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في مكافحة الفساد ". وفي ختام تصريحه أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أهمية دور المواطنين في العملية التنموية والاستفادة مما سُخر لها من إمكانيات وحماية مكتسبات الوطن في كل المجالات مهنئاً الجميع على ما تحقق من إنجاز تمثل فيما أعلن في ميزانية الخير والعطاء والرخاء والنماء بإذن الله.
مشاركة :