باحثون يناقشون تحقيق العدالة الثقافية للمجتمع

  • 12/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقيمت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان" العدالة الثقافية وآليات التمكين" أدارها د. طارق عمار، على هامش فعاليات الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر العام لأدباء مصر بعنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب" الذي تقيمه الهيئة العامة بمحافطة مرسي مطروح برئاسة د. مصطفى الفقي.وتناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "كيف يمكننا رسم خريطة ثقافية جديدة لمصر؟" للباحث والكاتب سمير الفيل، والثاني بعنوان "نحو مجتمع يسعي للتغيير تحقيقا للتنمية المستدامة" للدكتورة هويدا صالح، أما البحث الاخير بعنوان "المتحول الثقاقي بين مفاهيمية التغيير وإيجابية الأثر" للدكتور محمد عبد النبي عبيد.وفي بحثه تساءل سمير الفيل عن العقبات التي تقف أمام تحقيق فكرة العدالة الثقافية؟.. وأجاب أن غياب العقل القادر على التفكير الخلاق يعتبر عنصر هدم للمشروعات الثقافية، بجانب الوقوع في أسر الجغرافية بحيث ظلت القاهرة والإسكندرية وبعض المدن الكبري تستأثر بالخدمات الثقافية علي حساب القري والمدن الصغيرة، وأكدت د. هويدا صالح في بحثها أنه لتحقيق العدالة الثقافية لابد من وضع سياسات ثقافية تهدف إلى الحفاظ علي الهوية الثقافية مع توفير مناخ إبداعي مناسب يدعم المبدعين في كل مجالات الإبداع، ولتحقيق ذلك يجب عدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد في تلقي الخدمة الثقافية وتوفير الفرص مع تكافئها، إضافة لاستثمار رأس المال الرمزي الذي يعتمد على الموروث الثقافي للمجتمع.وأشار د. محمد عبد النبي في بحثه إلى وظيفة التحول الثقافي التي تتمثل في أن ثقافة المجتمع تمد أعضاءه بتبريرات لشرعية نمط الإنتاج والتوزيع السائد وبتفسيرات رمزية للحدود الطبيعية لحياة الإنسان.أعقب ذلك فتح باب المناقشة للحضور فأبدي د. زين عبد الهادي اقتراحا حول دعوة طلاب كليات الهندسة والفنون والسياسة والاقتصاد لحضور المؤتمر بجانب قطاع البيزنس الذي يعمل في مجال الصناعات الثقافية، ودعا الشاعر مسعود شومان إلى التوزيع العادل للثقافة في كل المحافظات، وعبرت الكاتبة سهي زكي عن سعادتها بعنوان المؤتمر، لكنه جاء متأخرا لأن موضوع اقتصاديات الثقافة حيوي وهام جدا لمناقشته.

مشاركة :