أقيمت بقصر ثقافة مطروح علي هامش فعاليات مؤتمر أدباء مصر جلسة بحثية بعنوان "العدالة الثقافية وآليات التمكين" أدارها الدكتور طارق عمار.وتناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "كيف يمكننا رسم خريطة ثقافيةجديدة لمصر؟" للباحث والكاتب سمير الفيل، والثاني بعنوان "نحو مجتمع يسعي للتغيير تحقيقا للتنمية المستدامة" للدكتورة هويدا صالح، أما البحث الاخير بعنوان "المتحول الثقاقي بين مفاهيمية التغيير وإيجابية الأثر" للدكتور محمد عبد النبي عبيد.وفي بحثه تساءل سمير الفيل عن العقبات التي تقف أمام تحقيق فكرة العدالة الثقافية؟.. وأجاب أن غياب العقل القادر علي التفكير الخلاق يعتبر عنصر هدم للمشروعات الثقافية، بجانب الوقوع في أسر الجغرافية بحيث ظلت القاهرة والإسكندرية وبعض المدن الكبري تستأثر بالخدمات الثقافية علي حساب القري والمدن الصغيرة،.وأكدت الدكتورة هويدا صالح في بحثها علي أنه لتحقيق العدالة الثقافية لابد من وضع سياسات ثقافية تهدف إلى الحفاظ علي الهوية الثقافية مع توفير مناخ إبداعي مناسب يدعم المبدعين في كل مجالات الإبداع، ولتحقيق ذلك يجب عدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد في تلقي الخدمة الثقافية وتوفير الفرص مع تكافئها، بالإضافة لاستثمار رأس المال الرمزي الذي يعتمد على الموروث الثقافي للمجتمع.وأشار الدكتور محمد عبد النبي في بحثه إلى وظيفة التحول الثقافي التي تتمثل في أن ثقافة المجتمع تمد أعضاءه بتبريرات لشرعية نمط الإنتاج والتوزيع السائد وبتفسيرات رمزية للحدود الطبيعية لحياة الإنسان.ياتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الثالثة والثلاثون للمؤتمر العام لأدباء مصر بعنوان " المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب " والذي تقيمه الهيئة العامة بمحافطة مرسي مطروح برئاسة الدكتور مصطفى الفقي.
مشاركة :