انطلقت، منذ قليل، ندوة "تجارب واعدة في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني"، بالمجلس الأعلى للثقافة والتي تنظمها لجنة العمارة بالمجلس.وقال المهندس محمد طاهر إن شركة الإسماعيلية قامت بشراء مبنى لافينواز عام 2009 والذى تم بناؤه عام 1896 وقمنا بعمل دراسة تاريخية للمبنى ووضع خطة لتطويره وترجع ملكيته لمحمد الصبان رجل أعمال لبناني وهذا هو المبنى الخاص به. وتابع طاهر خلال مداخلته بندوة تجارب واعدة في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني" أنه تم استخدام أكثر من طريقة لترميم المبنى وتم استخدام أسلوب "الشورت بي" لاستكمال أعمال الترميم والتدبيس لترميم الجدران المتهالكة كما تم عمل مداخل مختلفة للشقق وإنشاء اسانسير طراز حديد وواجهنا مشاكل عدة حيث بدأنا العمل على ترميم المبنى منذ عامين.يأتي مشروع ترميم مبنى لافينواز ضمن مشروع إعادة إحياء مباني القاهرة الخديوية والتي تعمل على تنفيذه شركة الإسماعيلية.بدأت الندوة بتقديم الدكتورة جليلة الكرداني مقرر لجنة العمارة المحاضرين بورشة العمل، تلتها الدكتورة مي الإبراشي رئيسة مجلس إدارة جمعية الفكر العمراني، ومنسق مبادرة الأثر لنا وتحدثت عن تجربتها وترميم ضريح شجرة الدر بحي الخليفة، وأوضحت لما تم اختيار الضريح للبدء في ترميمه والجهود التي تبذلها مع أبناء حى الجمالية والخليفة من أجل إثراء الوعي الثقافى لأبناء هذه المناطق.
مشاركة :