قال غازي المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي إنه يتم الإعداد لثمانية لقاءات عامة بالمواطنين من أجل تعزيز التواصل والتفاهم والحديث عن اختصاصات المجالس البلدية، على أن تتم كل زيارة في دائرة مختلفة من دوائر المحرق، وبحضور كافة الأعضاء. وقال: «إن هناك توافقًا في المجلس على أهمية الوصول إلى المواطنين الكرام في مناطقهم، علمًا بأن هذا البرنامج سيكون دوريًا ومستمرًا لا ينقطع، وهذا ليس سوى واجب على الأعضاء البلديين الذين لم يصلوا إلى هذا الموقع إلا ليكونوا عيون المواطنين وآذانهم الحاضرة في كل حين». مؤكدًا المرباطي: «نعمل خلال هذا المجلس يدًا واحدة، كلنا ندفع بالمشاريع والمقترحات نحو التحقق، فالإنجاز محسوب للمحرق كلها في أي منطقة وأي زواية من المحرق تم هذا العمل، ونسعى أن نخدم المواطنين والمقيمين كافة، مهتمين بمختلف التفاصيل ولتلمس احتياجاتهم وهمومهم المعنية بالشؤون البلدية». وفي جانب متصل، شدد رئيس المجلس على أهمية هذه اللقاءات في تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعة، حيث تتواجد منظمات المجتمع المدني وممثلونها والناشطون فيها، حيث من المنتظر أن يتحدث الأعضاء عن دور هذه الجهات في تعزيز المكاسب البلدية من خلال الحراك المجتمعي القائم على النظام والاشتراك في المشاريع الوطنية، إذ أن المجالس البلدية متصلة بالوزارات والهيئات الرسمية وتربطها علاقة طيبة تمكّنها من تنفيذ مختلف النشاطات والمشاريع التي يطلقها ويقترحها الأهالي الكرام. متابعًا: «أنه سيتم الإعلان عن أجندة برنامج الزيارات من خلال وسائل الإعلام، بما يشمل توقيتها ومكان إقامتها الذي سيكون في الصالات العامة وستكون دعوتها عامة للجمهور الكريم ولا سيما أهالي المنطقة التي سيعقد كل لقاء فيها، وستكون أولوية الحديث لهم وتُستلم طلباتهم جماعية أو فرادى، حيث لن نهمل أي نقطة تطرح وسنسعى لإنجاز كل الأفكار المناسبة وفقًا للقانون والموازنات وضمن المصلحة العامة».