شهدت منافسات مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة اكتساحاً إماراتياً كبيراً في شوط حقايق رئيسي تلاد لأبناء القبائل عام محليات، بعد أن حققت إبل الإمارات المراكز العشرة الأولى في الشوط من دون منازع، فيما احتلت أكثر من 7 مراكز في شوط حقايق رئيسي شرايا لأبناء القبائل محليات، وسط منافسة عُمانية استطاعت خلالها الإبل العُمانية اقتناص المراكز: الأول والثالث والسادس. في الوقت ذاته، حققت إبل السعودية تفوقاً واضحاً في شوط الحقائق شرايا مفتوح والتي يسمح فيها للشركاء فئة المجاهيم بعد أن حققت 7 مراكز من المراكز العشرة الفائزة في هذا الشوط، بينما جاءت المراكز الثلاثة الباقية من نصيب إبل الإمارات. وكانت نتائج المنافسات أسفرت في شوط شرايا مفتوح مجاهيم، ويسمح فيها للشركاء، عن فوز المطية «فراعة» لفهد حمد خميس الهاجري بالمركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت «شقي» لعلي محمد العجمي، وفي المركز الثالث جاءت «ضو» لعبدالله بن ضيدان العجمي، وفي المركز الرابع جاءت «خنوف» لزايد محمد زايد المنصوري، وفي الخامس جاءت «مرعبة» لعويج راشد سعد الهاجري، وفي المركز السادس جاءت «وعد» لفرج بن طالب بن عبدالهادي المري، وفي المركز السابع جاءت «مهولة» لسالم محمد سالم العامري، وفي المركز الثامن جاءت «الحرصة» لمبارك بن محمد المري، وفي المركز التاسع «القايدة» لمحمد سعيد المنهالي، وفي المركز العاشر «مزعلة» لمسلم نقاء الهواملة. وفي شوط حقايق رئيسي شراي لأبناء القبائل عام محليات، أسفرت النتائج عن فوز «أمجاد» لهلال حمد خلفان المعولي بالمركز الأول، و«مصيحة الشدى» لخميس محمد الشدي بالمركز الثاني، و«رجوة» لمحمد بن عبدالله السعدي بالمركز الثالث، بينما جاءت في المركز الرابع «صوغة» لعمر عوض قاسم العامري، والخامس «أفعال» لعبدالعزيز محمد عايض القحطاني، والسادس «صدارة» لحمد هلال المالكي، والسابع «الشيخة» لأحمد حثبور الرميثي، والثامن «أفعال» لمبارك سلطان المنهالي، والتاسع «جبارة» لمسفر محمد القحطاني، والعاشر «مزايين» لسالم سعيد الراشدي. وفي شوط حقايق رئيسي تلاد لأبناء القبائل عام محليات، جاء في المركز الأول «جماهير» لخميس عبدالله المرر، وفي المركز الثاني «جبارة» لعبدالله سالم سهيل الراشدي، وفي المركز الثالث «مذيار» لأحمد مبارك المنصوري، وفي المركز الرابع «فرحة» لسالم محمد الراشدي، وفي المركز الخامس «اثمان» لبخيت غالب المنصوري، وفي المركز السادس «الشعوف» لحمد كرامة العامري، وفي المركز السابع «عية» لحسين حسن المحرمي، وفي المركز الثامن «صوقة» لعوض سلطان المنهالي، وفي المركز التاسع «سرابه» لمحمد سالم المنصوري، وفي المركز العاشر «أشواق» لناصر حميد المنصوري. وفي شوط حقايق تلاد لأبناء القبائل عام محليات، فازت «صفوة» لمبارك عبيد سعيد المنصوري بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني جمايل لسعيد مسلم العامري، وفي المركز الثالث «سرابة» لعلي غانم المنصوري، وفي المركز الرابع «نظرة» لجابر سعيد المحرمي، وفي المركز الخامس «شيخة» لسهيل راشد المنصوري، وفي المركز السادس «أشواق» لعلي حسين سالم المحرمي، وفي المركز السابع «شواشه» لحمد جابر المنصوري، وفي المركز الثامن «مهمة» لمحمد سعيد الراشدي، وفي المركز التاسع «فزعة» لساري حمدان المنصوري، وفي المركز العاشر «ذهبية» لأحمد عبيد المنصوري. خدمات بيطرية وتحرص اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وتستمر فعالياته حتى الأول من يناير المقبل، على توفير مجموعة متميزة من الخدمات لملاك الإبل المشاركين في المهرجان، ومنها الخدمات البيطرية للإبل المشاركة في المهرجان والتي يقدمها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وذلك من خلال توفيره باقة من الخدمات الوقائية والعلاجية للإبل الموجودة على أرض الحدث. وحرص الجهاز على تخصيص عيادة بيطرية متنقلة خاصة للمهرجان؛ للتأكد من سلامة الإبل المشاركة، وضمان عدم إصابتها بمرض البروسيلا، كما يتواصل القطاع طوال فترة المهرجان مع المشاركين من أصحاب العزب والمربين؛ لتزويدهم بخدمات العيادة البيطرية المتنقلة التي يتم فيها إجراء الفحوص البيطرية والتحاليل المخبرية للحيوانات في العزب، وتقديم الوصفات العلاجية، وصرف الأدوية لمستحقيها. كما خصص الجهاز كادراً بيطرياً على أعلى المستويات، يتضمن عدداً من الأطباء والفنيين البيطريين، وتم تزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بفحص البروسيلا. ويتضمن المكان عيادة بيطرية متنقلة، ومختبراً في أرض الموقع من أجل سهولة إتمام الإجراءات وسرعة الانتقال إلى أي منطقة يمكن أن تكون فيها حاجة للخدمات البيطرية. وتضم العيادة فريق عمل يتكون من عدد من الأطباء والإداريين والعمال والممرضين، يساعدون في تقديم كل أنواع الأدوية الوقائية والعلاجية التي تحتاج إليها الإبل التي قد تتعرض لأي طارئ صحي، كما تقوم العيادة بتوفير معلومات إرشادية وتوعوية لأصحاب الإبل، لتمكنهم من العناية بها بشكل صحي وسليم. مسابقة التمور شهدت منافسات مسابقة التمور إقبالاً كبيراً في فئة «الدباس» التي تحظى بشهرة واسعة في منطقة الظفرة خاصة، حيث عشاق التراث والأصالة المهتمين بزراعة النخيل، للمشاركة في مسابقة مزاينة التمور. وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان الظفرة، أن اللجنة وضعت مجموعة من الشروط الواجب الالتزام بها، والتي تتمحور حول أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات، ولا تقبل الرُّطب في المسابقة، وأن يكون التمر من إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، مع تأكيد ضرورة إحضار الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل، وضرورة الالتزام بتسليم العينات. وفيما يخصّ مواصفات التمور، تحدّث المزروعي عن الالتزام بالشروط التي يأتي في مقدمتها: عدم احتواء المشاركة الواحدة على أكثر من صنف واحد في العبوة الواحدة، وأن يكون التمر خالياً من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، مع ضرورة خلوه من العيوب المظهرية، وأن يكون حجمه مناسباً ومقبولاً، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي أو شوائب معدنية أو رملية، ومن الطبيعي ألا يحتوي المنتج على ثمار غير مكتملة النضج، وأن يكون خالياً من مخلفات المبيدات والأسمدة الكيماوية، إذ سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً. بدورها، حرصت اللجنة المنظمة على وضع جوائز قيمة لتشجيع المشاركين على تقديم أفضل المنتجات، وتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها إدارة المهرجان. كما تم رصد جوائز نقدية للفائز بالمركز الأول بقيمة 25 ألف درهم، والمركز الثاني 15 ألف درهم، والثالث 10 آلاف درهم، والخامس 5 آلاف درهم. 100 عامل لجمع النفايات تحرص «تدوير» على تقديم خدمات متميزة لمهرجان الظفرة، باعتبارها راعياً وشريكاً استراتيجياً، حيث تقوم بتقديم خدمات متكاملة موزعة على مراحل مهمة قبل وأثناء وبعد انتهاء الدورة الحالية من المهرجان، حيث سيعمل فريق تدوير على مكافحة آفات الصحة العامة مثل الذباب والبعوض والنمل، وكذلك الحيوانات السائبة، وتوفير معدات ومواد آمنة للحد من الآفات داخل المهرجان على مدار 30 يوماً كي يتمتع الزوار والعارضون والمشاركون بأجواء مثالية صحية محفزة. وأكد الدكتور سالم الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» بالإنابة، أن مركز تدوير أحد الرعاة الدائمين لمهرجان الظفرة، وحرصت «تدوير» على توفير فرق عمل متنوعة لجمع النفايات ومكافحة الآفات مع فرق توعوية لنشر الوعي بين جمهور المهرجان والمشاركين والزوار، والحفاظ على المظهر العام للمدينة. وأضاف أن «تدوير» قامت بتوفير 100 عامل يومي لجمع النفايات، موزعين على مختلف أرجاء موقع المهرجان، بداية من المنصة الرئيسة والسوق الشعبي بأجنحته كافة، وجميع أرجاء المهرجان والطرق المؤدية إليه من الشوارع الرئيسة والفرعية. وتشمل المهام جمع ونقل النفايات مباشرة من موقع المهرجان إلى المكبات، وتوفير الحاويات وتفريغها بشكل يومي، وكذلك تنظيف دورات المياه من قبل فريق مختص، وتوفير مواد تنظيف للزوار. وخصصت «تدوير» لتغطية مشاركتها في المهرجان فريقاً متخصصاً ومدعوماً بالآليات والمعدات كي تؤدي مهامها على أكمل وجه طوال فترة المهرجان وبعد الانتهاء، حيث يضم فريق العمل أكثر من 196 فرداً من مديرين ومشرفين ومراقبين وسائقين وعمال، كما تم تخصيص نحو 15 مركبة وآلة تضم مركبات صغيرة وكبيرة الحجم وشاحنات وباصات، وتم كذلك تخصيص 12 سيارات نقل ذات دفع رباعي «بيك آب» لتسهيل العمل في المناطق الرملية ولترحيل نفايات العزب يومياً، بالإضافة إلى تخصيص 340 من الحاويات الخضراء والسوداء كبيرة الحجم لاستيعاب أكبر قدر متوقع من المخلفات. وبين أن هناك فريقاً كاملاً من الفرق التوعوية يقوم بتوعية الجمهور وزوار المهرجان بأهمية الحفاظ على المظهر العام، وتقليل النفايات، وعدم رمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، وحث سكان العزب على الالتزام برمي المخلفات في أماكن التجميع التي خصصتها «تدوير». «عزبة الإمارات».. أنشطة تراثية وثقافية تشارك عزبة الإمارات المملوكة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، في مهرجان الظفرة التراثي الثاني عشر من خلال إقامة الأنشطة التراثية والثقافية المتنوعة في مخيمها الدائم في ميدان المهرجان، إلى جانب مشاركة العزبة بنخبة من الإبل الأصايل في مسابقة مزاينة الإبل التي تعد الفعالية الرئيسة في مهرجان الظفرة التراثي. وتحرص العزبة على إقامة الفعاليات التراثية وتقديم لوحات تراثية وشعبية مميزة توثق لمفردات موروثنا العريق وتعمل على إحيائه وترسيخه في النفوس، كما تنظم العزبة ورش عمل تراثية للطلبة والطالبات، إلى جانب أنشطة الهجن والفروسية. واستقبلت العزبة منذ انطلاق مهرجان الظفرة التراثي الاثنين الماضي، عدداً كبيراً من الزوار والسياح والطلبة المشاركين في مخيم البيت متوحد، حيث شهدوا جانباً من فعاليات العزبة مثل الرقصات الشعبية التراثية وعروض الخيالة، بحضور الدكتور عبيد علي راشد المنصوري نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد، والدكتور خليفة الكعبي الوكيل المساعد لإدارة أعمال سمو الشيخ سلطان بن زايد. وأوضح مبارك غانم القصيلي المنصوري رئيس لجنة عزبة الإمارات، أن جميع الترتيبات مكتملة لاستقبال الزوار والسياح وطلاب مخيم البيت متوحد للتعرف على العزبة والبرامج التراثية التي ينظمها نادي تراث الإمارات، مشيراً إلى أن العزبة ستستقبل يومياً ما بين 200 – 250 طالباً وطالبة صباحاً ومساء. من جانب آخر، يشارك نادي تراث الإمارات، في فعاليات مخيم «البيت متوحد» الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتزامن مع مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل 2018. ونظم مركز أبوظبي النسائي التابع للنادي ورشاً تراثية للطالبات تمحورت حول عدد من المشغولات الشعبية مثل الخوص، والغزل، والسدو، والتلي، والأقمشة النسائية قديماً، وذلك بإشراف مدربات تراثيات من المركز. كما تعرفت الطالبات على جناح مركز زايد للدراسات والبحوث الذي يحتوي على معرض لإصدارات النادي في الثقافة والتراث والشعر الشعبي والدراسات التاريخية والتراثية التي تتناول الإمارات والمنطقة، إلى جانب معرض لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» توضح جهوده العظيمة في مجالات التعليم والزراعة والتنمية، كما يحتوي الجناح كذلك على معرض للمخطوطات النادرة من مصاحف وتفاسير وكتب أحاديث، تعود إلى الفترة ما بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر الميلادي. وأشاد محمد سعيد البلوشي رئيس لجنة البرامج والمتطوعين في مخيم البيت متوحد، بنادي تراث الإمارات ومشاركته الفاعلة في المخيم، وقال إن النادي يعد شريكاً استراتيجياً في أنشطة المخيم، مبيناً أن مشاركته بالهجن والخيول وتعليم السنع والورش التراثية لها الأثر الكبير في صقل الهوية الوطنية لدى الطلاب، مثمناً برنامج الزيارات اليومية للطلاب إلى عزبة الإمارات.
مشاركة :